مصر: إحالة نواب للتحقيق لمشاركتهم بمؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس

مصر: إحالة 5 نواب للتحقيق لمشاركتهم في مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس

01 يوليو 2017
تلقى النواب دعوات شخصية للمشاركة في المؤتمر (الأناضول)
+ الخط -
أحال رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، النواب جمال عباس، والبدري ضيف، وداوود سليمان، ونعمان البداري، ومرتضى العربي إلى التحقيق أمام مكتب المجلس، وذلك على خلفية سفرهم إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية، من دون الحصول على إذن مسبق من المجلس.

وصرح أمين عام البرلمان، أحمد سعد الدين، بأنه وردت للنواب دعوات شخصية، غير رسمية، للسفر إلى فرنسا، وحضور المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية، تحت عنوان "إلى أين تذهب إيران؟"، وانتهى مكتب المجلس إلى عدم الموافقة على حضور النواب المؤتمر، أو الإذن بسفرهم، مشدداً على تبرؤ البرلمان المصري من أي تمثيل في هذا المؤتمر.

وتعقد المعارضة الإيرانية، بقيادة مريم رجوي، مؤتمرها السنوي الضخم في باريس، بمشاركة الآلاف من الجالية الإيرانية في الخارج، والمئات من الشخصيات السياسية في عدد من دول العالم، لبحث سُبل إسقاط النظام الإيراني القائم، في حين لا يريد نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن يخسر طهران، في ظل الحديث الدائر عن تقارب العلاقات بين البلدين.

وأعلن النائب مرتضى العربي عن تقدمه باستقالته من مجلس النواب، الثلاثاء المقبل، فور عودته من فرنسا، لعدم قدرة الأخير على تلبية طموحات الشارع المصري، وحل مشكلات المواطنين، معتبراً أن قرار الحكومة الأخير بزيادة أسعار المواد البترولية "القشة التي قصمت ظهر البعير، كونها جاءت في وقت يعاني فيه المصريون من غلاء الأسعار، وتدني دخولهم".

وكتب العربي، على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، قائلاً: "من العاصمة الفرنسية باريس، بلد الحريات والعدالة الاجتماعية.. أعلن استقالتي من البرلمان، وسأتقدم بمذكرة مكتوبة، ومُسببة لرئيس المجلس، الثلاثاء المقبل، لعدم قدرة مجلس النواب على تلبية طموحات الشعب المصري، وحل مشكلاته".

وأضاف العربي: "عمري ما عرفت معنى الهروب، فمن جاء بأصوات المواطنين بمركزي أبنوب والفتح لا يعرف معنى الانسحاب أو الهروب.. من ولد في قرية (بني مر)، بلد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لا يعرف الهروب أو الانسحاب أو خيانة بلده.. موقفي واضح منذ البداية، وهو انحيازي للمواطن.. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من وجه لي عبارات التخوين".