جيمس كلابر: صلات ترامب بروسيا أخطر من ووترغيت

رئيس المخابرات الأميركية السابق: صلات ترامب بروسيا أخطر من ووترغيت

07 يونيو 2017
انتقادات واسعة لترامب وفريقه بسبب روسيا (جو رايدل/Getty)
+ الخط -

قال المدير السابق للمخابرات الأميركية، جيمس كلابر، اليوم الأربعاء، إن "فضيحة ووترغيت" تتضاءل بالمقارنة مع ما يحيط بالرئيس دونالد ترامب، وما يتردد عن صلة حملته الانتخابية بروسيا.

وتساءل كلابر عن استمرار موقف ترامب الداعم لروسيا، قائلا إن كشف الرئيس معلومات مخابراتية لروسيا "يظهر إما جهلا أو استهتارا، وأي من الأمرين يعتبر مشكلة كبيرة".

وقال المدير السابق للمخابرات الأميركية للصحفيين في العاصمة الأسترالية كانبيرا: "أعتقد أنكم إذا قارنتم بين الموقفين، فإن ووترغيت ستبدو أقل بكثير من وجهة نظري مقارنة بما نواجهه الآن".

وأدى اقتحام مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في فندق ووترغيت في واشنطن عام 1972، والتستر على ذلك، إلى إسقاط الرئيس الجمهوري السابق، ريتشارد نيكسون، في 1974.

وجاء ظهور كلابر في كانبيرا قبل شهادة مرتقبة للمدير المقال لمكتب التحقيقات الاتحادي، جيمس كومي، أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ غدا الخميس.

وتبحث اللجنة ما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع مسؤولين روس للتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية.

وأقال ترامب كومي في مايو/ أيار من منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، رغم أن وزارة العدل الأميركية تجري تحقيقا في اتصالات بين مساعدين رئاسيين وروسيا، مما أثار شبهة تدخل سياسي في التحقيق.

ووصف ترامب التحقيق بأنه "مطاردة ساحرات"، وقال إنه لا تواطؤ بين حملته وروسيا.

وقال كلابر إنه "يصعب تفسير" استمرار ترامب في موقفه الداعم لروسيا رغم وجود أدلة على أن موسكو سعت إلى التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016.

وأوضح المدير السابق للمخابرات الأميركية: "تصرفاته اللاحقة، وإطلاعه الروس على معلومات مخابراتية حساسة، والإضرار بمصدرها، يظهر إما جهلا أو استهتارا، وأي من الأمرين يعتبر مشكلة كبيرة".

وكان مسؤولان أميركيان قالا إن ترامب كشف عن معلومات غاية في السرية بشأن تنظيم "داعش" خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في المكتب البيضاوي في مايو/ أيار.

(رويترز)