التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية: رئيس حملة كلينتون يدلي بشهادته

رئيس حملة كلينتون يدلي بشهادته أمام الكونغرس بقضية التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية

28 يونيو 2017
بوديستا: كنت سعيداً للتعاون مع اللجنة (درو أنغيرير/Getty)
+ الخط -


أدلى جون بوديستا رئيس حملة المرشحة السابقة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، بشهادته أمام لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، والتي بدأت الاستماع إلى الشهود، في تحقيقها حول تدخل روسيا المحتمل في انتخابات الرئاسة 2016.

ورفض أعضاء اللجنة، التعليق على المناقشات للصحافيين، لدى مغادرتهم القاعة، أمس الثلاثاء.

وتحقّق لجنة المخابرات في الكونغرس الأميركي، في التدخل الروسي المحتمل، بناء على أدلة ومعلومات يتمّ جمعها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي".

وتركّز التحقيقات التي بدأت الصيف الماضي، على عمليات القرصنة الروسية ضد حملة الحزب الديمقراطي، وعلى "تنسيق" محتمل بين روسيا وعدد من أعضاء حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والذي هزم كلينتون في الانتخابات.

أما بوديستا، فقد أدلى بتعليق مقتضب، عقب الإدلاء بشهادته، وقال للصحافيين، وفق ما أوردت "رويترز"، "طلبوا مني المجيء للتحدث عما أعرفه بشأن ذلك وكنت سعيداً للتعاون مع اللجنة في تحقيقها بشأن التدخل الروسي في العملية الديمقراطية بالولايات المتحدة".

وكان الرئيس الأميركي، قد اتهم في الآونة الأخيرة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، بعدم اتخاذ شيء يُذكر للتعامل مع الهجمات الإلكترونية الروسية، حينما كان لا يزال في البيت الأبيض.

وطالب ترامب، أول أمس الإثنين، في تغريدات على "تويتر"، المحققين، بالاعتذار عن التقصي في تدخل روسيا واحتمال تواطئها مع حملته.

واتهم ترامب الرئيس السابق أوباما "بالتواطؤ أو العرقلة" دون تقديم أدلة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، السبت الماضي، أنّ وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، أبلغت أعلى مستويات السلطة في الولايات المتحدة، منذ أغسطس/ آب الماضي بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بعمليات الاختراق الإلكتروني التي تعرّض لها الحزب الديمقراطي لمساعدة ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية.

وكانت الشبهات تحوم حول روسيا، في يوليو/ تموز 2016، بعدما نشر موقع "ويكيليكس" رسائل من الحزب الديمقراطي عشية مؤتمر هذا الحزب.