قتلى بتجدد قصف التحالف على الرقة...وحشود عسكرية تركية بأعزاز

وأفادت مصادر محلية عن مقتل خمسة مدنيين جراء غارة من طيران التحالف استهدفت سيارة لنقل المياه قرب نهر الفرات جنوب مدينة الرقة، كما قتل مدني جراء قصف مدفعي من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" على المدينة.

وفي سياق متصل استمرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" و"قوات سورية الديمقراطية" في أطراف حي القادسية وحي الصناعة ومنطقة الكسرة وباب بغداد، في مدينة الرقة بشكل عنيف، وقع خلالها خسائر بشرية من الطرفين، حيث شن تنظيم "داعش" هجمات معاكسة بسيارات مفخخة، كما شن هجوماً في محور قرية أنباج بريف الرقة الجنوبي.

وفي دير الزّور، قتل مدني وجرح آخرون، جراء قصف مدفعي من تنظيم "داعش" على حي العمال في المدينة، بينما قتل مدنيان وجرح ستة آخرون جراء غارة من طيران التحالف على بلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي.

وكان القصف من قوات التحالف وتنظيم "داعش" والطيران الروسي وطيران النظام السوري على دير الزور وريفها، قد أسفر، يوم أمس، عن مقتل أكثر من 25 مدنياً بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن إصابة العشرات بجروح مختلفة.

وفي جنوب سورية، جدد طيران النظام السوري، صباح اليوم، قصفه ببراميل متفجرة على منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، حيث ألقى ثمانية براميل على منازل المدنيين والأراضي الزراعية، أسفرت عن حرائق وأضرار مادية جسيمة، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة الحميديّة في ريف القنيطرة دون وقوع إصابات.

كما قتلت امرأة وأطفالها الأربعة عصراً، جراء قصف جوي من طيران النظام على منزل في بلدة العجمي بريف درعا الغربي.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنّ طيران النظام، استهدف ببراميل متفجرة منازل للمدنيين في بلدة العجمي، حيث أصاب أحدها منزلاً، يقطنه نازحون من مدينة درعا، ما أدى إلى مقتل امرأة مع أطفالها الأربعة من "آل المسالمة".

وأسفر القصف الجوي أيضاً عن وقوع جرحى بين المدنيين بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة، وفق المصادر ذاتها.

وفي حماة وسط البلاد، وقعت اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في محيط قرية عيدون، بريف حماة الجنوبي، تزامنت مع قصف مدفعي على قرى الصياد في ريف حماة الشمالي، وتل زجرم والزقوم في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، محدثة أضراراً مادية.

حشود عسكرية تركية بأعزاز

وفي حلب، تحدثت مصادر محلية، عن رصد حشود عسكرية جديدة للجيش التركي في منطقة أعزاز شمال مدينة حلب، على تخوم المناطق التي تسيطر عليها مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الجيش التركي دعّم تواجده في الجبهات الغربية من منطقة أعزاز بدبابات وناقلات جند ومدفعية وقوات مشاة وراجمات صواريخ، وذلك تزامناً مع حشد على الحدود التركية المقابلة لمدينة عفرين، ما يرجّح وجود نية تحرك ضد المليشيات في وقت قريب.