الاحتلال يهاجم سبسطية الأثرية بسبب علم فلسطين

الاحتلال يهاجم سبسطية الأثرية بسبب علم فلسطين

27 يونيو 2017
أهالي سبسطية يصرون على رفع العلم الفلسطيني(نضال اشتية/الأناضول)
+ الخط -
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة سبسطية الأثرية شمالي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، لإنزال العلم الفلسطيني المرفوع على السارية هناك، بذريعة أنها منطقة عسكرية ويمنع رفع العلم عليها.


واندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان، خلال عملية الاقتحام، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه منازل الأهالي، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بحالات الاختناق، بينما اعتقل أحد الأطفال.


وقال مدير العلاقات العامة في بلدية سبسطية، معتصم علاوي، لـ"العربي الجديد"، إن العلم الفلسطيني المرفوع على سارية المنطقة الأثرية، جعل القرية عرضة لعمليات اقتحام شبه يومية، ومواجهات مع الشبان، كون سلطات الاحتلال ترفض أن تسمح لأصحاب الأرض الأصليين أن يرفعوا علم بلادهم هناك، لذا تتعرض المنطقة لهجوم متكرر من قبل دوريات وجنود الاحتلال وملاحقة العلم على السارية وإنزاله أو تدميره مع ساريته.


وأضاف أن أهالي بلدة سبسطية، يصرون على أن يبقى العلم الفلسطيني مرفوعاً على السارية، وأنهم سيعيدونه بعد كل مرة يزيله الاحتلال، وهذا حق فلسطيني مكفول بالقرارات الدولية، ولا يحق للاحتلال التدخل فيه أو إزالته.


يزعج العلم الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الفلسطينية الأثرية، لكن ما يزعجهم أكثر هو رسالة التحدي التي حملها سكان تلك البلدة، وإصرارهم على بقاء علمهم يرفرف على السارية تأكيداً على أحقيتهم في المكان الذي يريد الاحتلال سرقته يوما ما.


بموازاة ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت جالا غربي مدينة بيت لحم، وسلمت الشاب عيسى الحافي إخطاراً بهدم منزله قيد الإنشاء بحجة البناء من دون ترخيص وأمهلته عدة أيام للاعتراض على القرار، أو الحصول على الترخيص.

في المقابل، ترفض سلطات الاحتلال كافة الاعتراضات التي يقدمها الفلسطينيون على قرارات الهدم، كذلك ترفض منحهم التراخيص ما يجعل منازلهم عرضة للهدم بعد إخطارهم بفترة وجيزة.