وزير إسرائيلي يعرض خدمات استخباراتية على الدول العربية
أردان: بمقدور تلك الدول "أن تتعلم منا" (Getty)
واصل مسؤلون إسرائيليون، لليوم الثاني على التوالي، ضمن أعمال "مؤتمر هرتسليا للمناعة القومية"، الحديث علنًا عن التعاون الاسخباراتي بين دولة الاحتلال وبين "الدول العربية السنية المعتدلة"، في إشارة للأردن ومصر والسعودية والإمارات.
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال، غلعاد أردان، خلال كلمته أمام المؤتمر اليوم الخميس، أن بمقدور "الدول العربية السنية المعتدلة الاستفادة في حال انضمامها لتحالف دولي ضد الإرهاب، من القدرات الإسرائيلية، وأن تتعلم منا، وأن تحصل على معلومات استخباراتية منا سعيًا للوصول إلى عملية تطبيع كاملة مع تلك الدول".
وتطرق أدران إلى ما سماها "العمليات الفردية" التي وقعت في العامين الماضيين، تحديدًا عند باب العامود في القدس المحتلة، فقال إن اختيار هذا الموقع بالذات نابع من إدراك أن "سيادتنا تبدأ في القدس".
وأضاف أن حكومة الاحتلال تعتزم وضع منظومات حراسة وتصوير ومراقبة عند باب العامود، وتغيير منظومة الحراسة والحماية في المكان.
وزعم أردان أن سبب عدم التوصل إلى سلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بدولة إسرائيل، باعتبارها دولة الشعب اليهودي في أي حدود كانت. وكرر أردان اتهامات حكومة الاحتلال المتكررة للسلطة الفلسطينية، ورئيسها محمود عباس، بالتحريض على العنف والإرهاب، وتمويل منفذي العمليات، ودفع المخصصات لعائلاتهم وعائلات الأسرى.
اقــرأ أيضاً
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال، غلعاد أردان، خلال كلمته أمام المؤتمر اليوم الخميس، أن بمقدور "الدول العربية السنية المعتدلة الاستفادة في حال انضمامها لتحالف دولي ضد الإرهاب، من القدرات الإسرائيلية، وأن تتعلم منا، وأن تحصل على معلومات استخباراتية منا سعيًا للوصول إلى عملية تطبيع كاملة مع تلك الدول".
وتطرق أدران إلى ما سماها "العمليات الفردية" التي وقعت في العامين الماضيين، تحديدًا عند باب العامود في القدس المحتلة، فقال إن اختيار هذا الموقع بالذات نابع من إدراك أن "سيادتنا تبدأ في القدس".
وأضاف أن حكومة الاحتلال تعتزم وضع منظومات حراسة وتصوير ومراقبة عند باب العامود، وتغيير منظومة الحراسة والحماية في المكان.
وزعم أردان أن سبب عدم التوصل إلى سلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بدولة إسرائيل، باعتبارها دولة الشعب اليهودي في أي حدود كانت. وكرر أردان اتهامات حكومة الاحتلال المتكررة للسلطة الفلسطينية، ورئيسها محمود عباس، بالتحريض على العنف والإرهاب، وتمويل منفذي العمليات، ودفع المخصصات لعائلاتهم وعائلات الأسرى.