المري: تجاوب دولي كبير لرفع الحصار عن قطر

المري: تجاوب دولي كبير لرفع الحصار عن قطر

23 يونيو 2017
أكد المري استمرار الاتصالات لمساعدة المتضررين (العربي الجديد)
+ الخط -
أطلع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، يوم الخميس، سفراء الدول الأوروبية وكندا والولايات المتحدة الأميركية المعتمدين في الدوحة، على تداعيات الحصار المضروب على قطر على الأوضاع الإنسانية لمواطني دول مجلس التعاون، مؤكدا أن هناك تجاوباً دولياً في السعي إلى رفع الحصار.


وقدم المري، خلال اجتماعه بالسفراء، شرحاً عن تحركات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى المحلي والتحديات الإنسانية التي يواجهها المتضررون من الحصار، وآليات استقبال شكاويهم التي بلغت حتى يوم أمس (2324) شكوى، مؤكداً لهم من خلال الإحصائيات أن "الخاسر الأكبر من هذه الأزمة هم مواطنو وسكان دول مجلس التعاون".

وقام المري بتسليم السفراء تقارير بالانتهاكات التي رصدتها اللجنة منذ بداية أزمة الحصار، وأطلعهم على التحركات القانونية التي تقوم بها اللجنة من شكاوى فردية وجماعية توطئة لرفعها إلى الأمم المتحدة ومنظمة يونسكو والآليات الدولية المختصة، فضلاً عن تحضير الشكاوى القضائية التي يتم تنسيقها عبر مكتب المحاماة الدولي الذي حددته اللجنة.


كما قدم المري نبذة عن تحركات اللجنة على المستوى الدولي ولقاءاته مع المنظمات الدولية ومنظمات دول المحاصرة. إلى جانب زيارته إلى العواصم الأوروبية (لندن، جنيف، باريس، بروكسل)، والتي تم خلالها عقد اجتماعات مكثفة مع المنظمات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، علاوة على منظمات دولية غير حكومية أخرى ومسؤولي ملفات الخارجية وحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي.


وأكد المري، خلال الاجتماع، التجاوب الدولي الكبير مع مطالب قطر برفع الحصار، ورفض الانتهاكات الإنسانية والحقوقية جراء الحصار عليها من خلال بيانات إدانة الإجراءات والقرارات التي قامت بها دول الحصار (المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين).


كاشفاً عن تحركات للمنظمات الإنسانية الدولية لرفع الحصار وعدم ربط القضايا الإنسانية الحقوقية بالسياسة.

واعتبر المري مناسبة لقاء السفراء، فرصة للتعبير عن تضامن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع الأسر المختلطة التي حرمتها أزمة الحصار من قضاء عيد رمضان المبارك مع ذويهم، خاصة النساء والأطفال الذين بدأوا يهيئون أنفسهم لهذه المناسبة منذ حلول شهر رمضان المبارك.