قيادي بقوات حفتر يقتل أسيراً "تقرباً لله"

قيادي بقوات حفتر يقتل أسيراً "تقرباً لله"

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
09 مايو 2017
+ الخط -
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر النقيب، محمود الورفلي، أبرز قادة قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، وهو يقوم بإعدام أسير بواسطة إطلاق النار عليه.

وظهر الورفلي داخل غرفة وهو يستشهد بآراء فقهية تجيز "قتل الخوارج"، ملوّحًا بمسدس في يده ، قبل أن يقول: "ما أقدمنا على قتله إلا تقربًا لوجه الله".

وأطلق الورفلي ثلاث رصاصات على رأس الأسير من مسافة قريبة، قبل أن يطلق رصاصتين أخريين للتأكد من موته.

وكانت قيادة قوات حفتر قد أصدرت أوامرها للمدعي العسكري بتقديم المعتدين على جثث قتلى مجلس شورى بنغازي، في حي عمارات 12، إلى التحقيق، لكن التسجيل المرئي الجديد أعاد التساؤلات، مجدّدًا، حول صحة نية حفتر في الحد من الانتهاكات والقتل خارج دائرة القانون والقضاء.

ويعتبر الورفلي من أبرز العسكريين في قوات حفتر، ويقود إحدى كتائب الصاعقة، بالإضافة لتوليه إمرة محاور الصاعقة في بنغازي، وظهر في تسجيلات مرئية سابقة وهو يقوم بتصفية ثلاثة شبان في أحد الأحياء السكنية، بالإضافة لظهوره مشاركًا في عمليات التمثيل بجثث قتلى قوات مجلس شورى بنغازي.

وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أعلنت، يوم أمس، عن استمرارها في جمع دلائل وحقائق عن جرائم ارتكبتها قوات حفتر في بنغازي، محددة اسم الورفلي من بين أسماء قادة قوات حفتر الذين يستهدفهم التحقيق.

ذات صلة

الصورة
الإعدام الميداني أسلوب منهجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي

تحقيقات

يوثق التحقيق جرائم حرب وإعدامات ميدانية واعتقالات على طول "الممر الآمن" الذي أعلنه جيش الاحتلال، والذي يعتمد هذه السياسة الممنهجة ضد الغزيين الذين قتلهم خلال طريق النزوح ومنع مرافقيهم من الوصول إلى جثامينهم
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.