الموصل: ضحايا بقصف عراقي ودفاعات "داعش" تعطل التقدم

الموصل: ضحايا بقصف عراقي ودفاعات "داعش" تعطّل التقدم

بغداد

براء الشمري

avata
براء الشمري
31 مايو 2017
+ الخط -




على الرغم من إعلان القوات العراقية عن انطلاق المرحلة الأخيرة من معركة الموصل، إلا أن المعارك لا تزال على أطراف المدينة القديمة في الجانب الأيمن للموصل، ولم تتمكّن القوات المهاجمة من دخول الأحياء غير المحررة بسبب قوة دفاعات تنظيم "داعش"، والذي يعتمد على الانتحاريين والكمائن والعبوات الناسفة والقناصين.

وأكّد مصدر محلي، اليوم الأربعاء، أن المعارك لا تزال على أطراف حي الزنجيلي في الموصل القديمة، مشيراً إلى أن القوات العراقية تمكّنت من دخول أطراف الحي قبل ثلاثة أيام، لكنها لم تتمكّن من اختراقه والدخول إلى عمقه بسبب المقاومة العنيفة لعناصر "داعش" الذين يعتمدون بشكل كبير على أسلوب تعطيل التقدّم من خلال الانتحاريين والكمائن والعبوات الناسفة والقناصين.

وأضاف المصدر، لـ"العربي الجديد"، أن "القوات العراقية حاولت التوغّل داخل حي الشفاء بالجانب الأيمن للموصل لكنها فشلت في ذلك"، لافتاً إلى تعرّض حيي الشفاء والزنجيلي إلى قصف جوي ومدفعي عراقي عنيف، في محاولة لإرغام عناصر "داعش" على التراجع من المناطق المحاذية للمواقع التي توجد فيها القوات العراقية.

ولفت إلى سقوط أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً من المدنيين بسبب انهيار منازلهم جراء القصف الذي طاول الحيين.

إلى ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن تنظيم "داعش" خسر ما نسبته 80 في المائة من عناصره الانتحاريين الذين يطلق عليهم تسمية "الانغماسيين"، موضحاً أن قواته استولت على عدد من السيارات المفخخة الجاهزة للتلغيم.

بدوره، قال قائد عمليات الجيش في نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، في تصريح صحافي، إن القوات العراقية تمكّنت من تحرير 54 حياً في الساحل الأيمن للموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية في الجهة الغربية للمدينة في فبراير/ شباط الماضي، مشيراً إلى قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" خلال المعارك.

ولفت إلى وجود تنسيق بين جميع المحاور ضمن عمليات "قادمون يا نينوى"، مبيّناً أن أغلب المقاتلين داخل الموصل هم من عناصر "داعش" الأجانب باستثناء عدد محدود من المقاتلين المحليين.



ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال

المساهمون