المعارضة تتقدم في درعا وقتلى للنظام شرقي حماة

وقال الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب لـ"العربي الجديد" إنّ "اشتباكات بين المعارضة من جهة وقوات النظام ومليشياتها من جهة أخرى، دارت على أطراف حي المنشية، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي مكثف".

وأوضح أنّ "الفصائل سيطرت على عدّة كتل سكنية في حي سجنة، في محاولة منها لإيقاف هجمات النظام المتكرّرة على حي المنشية، على الرغم من اتفاق تخفيف التصعيد".

كما أشار إلى أنّ "الفصائل قتلت وجرحت العديد من عناصر النظام خلال المواجهات، كما استولت على أسلحة وذخائر خفيفة ومتوسطة".

وفي غضون ذلك، شنّ مقاتلو تنظيم "داعش" هجوماً على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، على طريق أثريا - خناصر، شرق حماة، وقتلوا أكثر من عشرة عناصر للأخير.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أنّ "(داعش) أوقع أحد عشر قتيلاً من قوات النظام، ودمر آليات عسكرية له، ضمن هجوم على ثلاثة حواجز على طريق أثريا – خناصر".

وفي السياق ذاته ذكرت وسائل إعلام النظام أن "الجيش السوري صدّ هجوماً لمسلحي (داعش)، في محيط منطقة مراغة على محور أثريا – خناصر جنوب شرق حلب".

إلى ذلك، قتل ستة مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف جوي، لطائرات حربية روسية، على مناطق خاضعة لسيطرة "داعش" بدير الزور، فيما ارتفع عدد قتلى قصف التحالف على قرية بارودة جنوب غربي الرقة، إلى عشرة.

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية يعتقد أنّها روسية، قصفت ظهر اليوم قرية محيميدة، غرب مدينة دير الزور، بعدّة غارات جوية، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة".

وأضافت أنّ "ثلاثة مدنيين آخرين، قتلوا بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، على مدينة الميادين، شرقي مدينة دير الزور".

وفي الغضون، شنّ تنظيم "داعش" هجوماً على مواقع قوات النظام في مدينة دير الزور ومحيطها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في معظم جبهات المدينة ومنطقة المقابر جنوبها.

وبالتزامن مع ذلك، فجّر مقاتلو التنظيم نفقاً لقوات النظام على أطراف حي الحويقة وشنّوا هجوماً باتجاه قطاع جامع النقشبندي في الحي، وأحرزوا تقدّماً في المنطقة.

كما ارتفع عدد قتلى القصف الذي نفّذته طائرة تابعة للتحالف على قرية بارودة، جنوب غربي الرقة، فجر اليوم، إلى عشرة مدنيين.