الاعتداءات التي وقعت في بريطانيا منذ العام 2005

الاعتداءات التي وقعت في بريطانيا منذ العام 2005

24 مايو 2017
أوقعت الاعتداءات المتكررة عشرات القتلى والجرحى (Getty)
+ الخط -

الاعتداء الذي أدّى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة نحو ستين آخرين بجروح، مساء الإثنين، داخل قاعة للحفلات في مانشستر في غرب إنكلترا، هو الأحدث في سلسلة اعتداءات طاولت بريطانيا في السنوات الأخيرة، لكنه لم يكن الأول، إذ شهدت المملكة المتحدة عدة اعتداءات منذ العام 2005.

في 7 تموز/يوليو 2005، وقعت أربعة اعتداءات منسّقة في ساعة الذروة، في ثلاثة من قطارات الأنفاق وحافلة، ما أسفر عن سقوط 56 قتيلاً و700 جريح. وتبنت الهجمات مجموعة تابعة لتنظيم "القاعدة".

وفي 21 تموز/يوليو، فشلت أربع محاولات جديدة لتنفيذ اعتداءات مماثلة ومنسقة داخل مترو وباص في لندن، إذ إن القنابل التي استُخدمت لم تنفجر بسبب خلل في تصنيعها. 

في 30 حزيران/يونيو 2007، شكّل مطار غلاسكو، الواقع في جنوب غربي اسكتلندا، هدفا لمحاولة اعتداء، عندما صدمت سيارة مشتعلة وممتلئة بالغاز والوقود والمسامير، مبنى المطار، من دون أن تنفجر. وكان هندي يقود الشاحنة، وقد أصيب إصابة بالغة بعد أن صب على نفسه الوقود، وتوفي بعد شهر، وكان إلى جانبه طبيب عراقي تم توقيفه وحُكم عليه في العام 2008 بالسجن مدى الحياة. وجاء هذا الهجوم غداة العثور في لندن على سيارتين مفخختين قبل انفجارهما.

وفي 22 أيار/مايو 2013، قُتل الجندي لي ريغبي (25 سنة) بسلاح أبيض على يد بريطانيين من أصل نيجيري، بالقرب من ثكنة عسكرية لسلاح المدفعية الملكية، في حي وولويتش جنوب شرقي لندن.

استنادا إلى شهود، شجع الجانيان المارة على تصويرهما وهما ينهالان طعنا على ضحيتهما ويهتفان "الله اكبر"، قبل إلقاء القبض عليهما. وفي تسجيل تم تصويره بعد الاعتداء مباشرة، قال أحد الجناة إنه أراد الانتقام "للمسلمين الذين قتلهم جنود بريطانيون".

وفي 5 كانون الأول/ديسمبر 2015، أقدم محيي الدين مير، المولود في الصومال، على طعن شخصين بسكين، في مدخل محطة ليتونستون للمترو في شرق لندن، وأصابهما بجروح. وجاء الاعتداء بعد يومين على أولى الضربات الجوية البريطانية التي استهدفت تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، ووصفت السلطات الاعتداء بـ"الإرهابي"، فيما حكمت المحكمة على محيي الدين مير بالسجن المؤبد.

وفي 22 آذار/مارس الماضي، دهس خالد مسعود (52 عاما)، وهو بريطاني مسلم، بسيارته، عدداً من المارة، وطعن شرطياً حتى الموت، على جسر ويستمنستر أمام مبنى البرلمان في لندن، قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتقتله. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم. لكن سكوتلانديارد أعلنت أنها لم "تجد أدلة على مبايعة" مسعود لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو "القاعدة".

إلى ذلك، أعلنت الشرطة البريطانية، في آذار/مارس، أن أجهزة الأمن أحبطت "13 محاولة اعتداء إرهابية" منذ حزيران/يونيو 2013.

(فرانس برس)