ترامب ينفي لنتنياهو ذكر إسرائيل في لقائه مع لافروف

ترامب ينفي ذكر إسرائيل في لقائه مع لافروف

واشنطن

أحمد الأمين

avata
أحمد الأمين
23 مايو 2017
+ الخط -
رغم السابقة التاريخية الجديدة التي سجلها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزيارته الرمزية إلى حائط البراق (المبكى) في القدس المحتلة، وهي خطوة لم يسبقه إليها أي رئيس أميركي، إلا أن قضية الكشف عن معلومات استخباراتية حصلت عليها الولايات المتحدة من الموساد، أمام وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، في مكتبه البيضاوي قبل نحو أسبوعين، أخذت اهتمام الأميركيين الذين تغلب الأبعاد الداخلية الأميركية في قراءتهم للجولة الخارجية الأولى لترامب.

وتحول قول ترامب، في مستهل محادثاته في القدس المحتلة مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، إنه لم يذكر قط اسم إسرائيل خلال اجتماعه مع الوفد الروسي، إلى مادة سجالية جديدة في خضم ملف التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وأبرزت وسائل الإعلام الأميركية الخلافات المستجدة في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وأبرزها تراجع ترامب عن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وعقده صفقات سلاح مع السعودية بمئات مليارات الدولارات، ما قد يتعارض مع عقيدة التفوق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط.

ولعل الخوف المشترك من إيران وتبني ترامب وجهة نظر نتانياهو المتحمس لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج العسكري الإيراني، ومواجهة تمدد النفوذ الإيراني في سورية ولبنان والعراق واليمن، قد يعالج بعضاً من القلق الإسرائيلي من مفاجآت الرئيس الأميركي وطموحه إلى إنجاز اتفاق سلام تاريخي في الشرق الأوسط.

ولم تنجح بعد جولة ترامب الخارجية التي بدأها في الرياض باجتماع قمة مع قادة أكثر من خمسين دولة إسلامية في تبريد حماسة الحملة السياسية في الداخل، وتخفيف الضغوط على البيت الأبيض في ملف التحقيقات الروسية.

ومع إقلاع طائرة ترامب من واشنطن، نشرت "نيويورك تايمز" ملخصاً عن محضر اجتماع  ترامب مع لافروف كشف عن قول الرئيس الأميركي، إنه طرد مدير "إف بي آي" لتخفيف الضغوط التي تشكلها التحقيقات بشأن روسيا.

وضاعف المعارضون من جهودهم  في الكونغرس وفي المؤسسات الحكومية الأمنية والقضائية لتهيئة المسرح السياسي في واشنطن لاحتمالات وصول التحقيقات إلى ترامب شخصياً، في ظل ظهورمؤشرات جدية على البدء بعملية قانونية قد تقود إلى محاكمة وعزل الرئيس.

وفي هذا السياق، يأتي تعيين روبرت مولر، محققاً خاصاً في التدخل الروسي، والشهادة المنتظرة هذا الأسبوع لجيمس كومي، مدير "إف بي آي" المطرود أمام مجلس النواب الأميركي.

ومن المتوقع أن يكشف كومي عن معطيات ومعلومات جديدة ويشرح لأعضاء الكونغرس ظروف إقالته وما إذا كان ترامب طلب منه وقف التحقيقات مع مايكل فلين، مسشتار الأمن القومي السابق.



ذات صلة

الصورة

سياسة

بين تخرّجها بلقب أول في العلوم السياسية، ثم تخرجها بشهادة دكتوراه في القانون عام 2010، لم تكن المحاماة في وارد ألينا حبة، العراقية ذات الأصول الأشورية الكلدانية، التي كانت الوجه الأبرز بين محامي دفاع دونالد ترامب، خلال قضية "وثائق مارالاغو".
الصورة

منوعات

سيتمكن محبو "سوبر ماريو" من دخول قلعة جديدة، مع الافتتاح المرتقب لأول متنزه أميركي مخصص للعبة الفيديو الشهيرة في لوس أنجليس في فبراير/ شباط، قبل أسابيع قليلة من طرح فيلم هوليوودي عن هذا السباك الشهير ذي الشارب المفتول.
الصورة
سياسة/سلمان رشدي/(رافا ريفاس/فرانس برس)

سياسة

تعرّض الكاتب سلمان رشدي، الجمعة، لهجوم على المسرح خلال إحدى المناسبات في مدينة نيويورك الأميركية.
الصورة

منوعات

أكدت امرأة حامل فُرضت عليها غرامة في تكساس لقيادتها سيارة بمفردها على طريق مخصص للمركبات التي تضم راكبين على الأقل، أنّ جنينها ينبغي أن يُحتسب على أنه راكب في أعقاب قوانين الإجهاض الجديدة الصارمة.