إصابة 100 فلسطيني بالضفة الغربية داعمين للأسرى المضربين
إصابة 100 فلسطيني بمواجهات ضد الاحتلال في الضفة الغربية مساندين للأسرى المضربين
سامي الشامي
وتوزعت الحصيلة، وفق بيان صادر عن الهلال الأحمر، بين 8 إصابات بالرصاص الحي، 20 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 64 إصابة جراء استنشاق الغاز، و8 إصابات نتيجة حروق أو سقوط.
وبحسب مناطق المواجهات في الضفة الغربية، فإن طواقم الهلال عالجت 5 إصابات بالرصاص المطاطي في مواجهات أريحا شرقي الضفة.
وفي محيط جامعة خضوري في طولكرم شمال الضفة تم التعامل مع 13 إصابة جراء استنشاق الغاز، وإصابة واحدة نتيجة حروق، بينما تم التدخل في دير شرف غرب نابلس شمال الضفة لصالح 4 إصابات بالمطاط، وإصابتين اثنتين جراء استنشاق الغاز.
كما جرى التدخل بشأن 18 إصابة في بلدة عزون شرق قلقيلية شمال الضفة، جراء استنشاق الغاز وإصابة واحدة نتيجة حروق، وفي محيط الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية تم التعامل مع 5 إصابات بالمطاط، وإصابة واحدة جراء استنشاق الغاز، وإصابتين اثنتين نتيجة حروق.
وفي مواجهات حاجز قلنديا شمال القدس وسط الضفة، تم التدخل للتعامل مع 6 إصابات بالرصاص الحي، و3 إصابات بالمطاط، و8 جراء استنشاق الغاز، بينما في الرام شمال القدس تم التعامل مع إصابتين بالمطاط، و20 إصابة جراء استنشاق الغاز، وإصابة واحدة نتيجة سقوط، وفي بلدة أبو ديس شرق القدس تم التدخل إثر إصابتين جراء استنشاق الغاز و3 إصابات نتيجة حروق.
وفي قرية النبي صالح، شمال رام الله وسط الضفة، تدخلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني عقب إصابة واحدة بالرصاص الحي، وإصابة بالمطاط، وفي قرية دير أبو مشعل غرب رام الله تم التعامل مع إصابة واحدة بالرصاص الحي.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سبعة شبان فلسطينيين، فيما أصيب عدد آخر بجروح مختلفة خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية في المدينة أن مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام انطلقت باتجاه الحاجز العسكري المقام على أراضي المزارعين جنوبي المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب قمع قوات الاحتلال للشبان المتظاهرين.
وقالت مدير الإسعاف والطوارئ في المدينة، منذر نزال، إن الطواقم الطبية تعاملت مع خمس إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وثلاث حالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
كما أشار نزال إلى أن الطواقم الطبية تعاملت مع نحو 19 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمالاً.
وبحسب مصادر محلية، فإن مواجهات اندلعت بالقرب من مستوطنة "حومش" المخلاة، الواقعة في أراضي البلدة، وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع المساندين.
في الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، بلدة عرابة جنوب غرب جنين، وشرعت بعملية تجريف لأراضي القرية التي كان يقام فيها معسكر عرابة الاحتلالي، الذي تم إخلاؤه قبل عدة سنوات، حيث منع جنود الاحتلال أصحاب الأراضي ورعاة الماشية من الوصول إلى المكان.
كما أضرم مستوطنون متطرفون النيران بأشجار الزيتون في أراضي المزارعين في قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وقال الناشط غسان النجار، لـ"العربي الجديد"، إن "مستوطني مستعمرة يتسهار، المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، أشعلوا النيران بأراضي المواطنين جنوب القرية، فيما تصدى الشبان للهجمة، وأخمدوا النيران بعد احتراق عدد من أشجار الزيتون لم يتسن عدّها".
