طيران التحالف الدولي يستهدف رتلاً للنظام السوري

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الغارة جاءت كتحذير من قوات التحالف للنظام السوري، الذي ينوي شن هجوم باتجاه معبر التنف الحدودي وقاعدة التنف التي تبعد 25 كيلومتراً عن المعبر قرب الحدود السورية العراقية، وأسفرت الغارة عن تدمير آلية وإصابة عدد من الجنود.

وقالت المصادر إن غارة التحالف تزامنت مع استهداف الرتل من قبل فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات وقتل عدد من العناصر.


ونقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة الأميركية قصفت فصيلا مواليا للنظام السوري، بعدما تحرك صوب قوات تدعمها الولايات المتحدة في سورية.

وأفاد بيان للتحالف أن القوات الموالية للنظام السوري "شكلت تهديداً" للقوات الأميركية وشركائها في قاعدة التنف بجنوب سورية والضربة أعقبت إطلاق نار تحذيرياً.

وكانت المعارضة السورية المسلحة قد سيطرت على معبر التنف قبل عام تقريبا، إثر طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ويبعد المعبر 240 كيلومتراً عن مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ويقع على مقربة من الحدود السورية الأردنية، وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سيطر على المعبر في عام 2015 بعد طرد قوات النظام.

وتقول مصادر إن قوات التحالف الدولي نشرت فرقا عسكرية تابعة لها في معبر التنف وقاعدة التنف العسكرية، بهدف منع قوات النظام السوري من الوصول إلى المعبر.

وتشهد منطقة المنقورة، الفاصلة بين القلمون الشرقي والبادية السورية على طريق دمشق بغداد، معارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، إثر محاولة الأخيرة بسط سيطرتها على مناطق سيطرت عليها المعارضة إثر طرد تنظيم "داعش" منها، بهدف الوصول إلى معبر التنف.