عمان لموسكو: لا نريد "إرهابيين ومليشيات مذهبية" على حدودنا

عمان لموسكو: لا نريد "إرهابيين ومليشيات مذهبية" على حدودنا

12 مايو 2017
الأردن صعّد من لهجته مؤخراً (أحمد عبدو/ فرانس برس)
+ الخط -
أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، الجمعة، لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن المملكة لا تريد "منظمات إرهابية ولا مليشيات مذهبية" على حدودها مع سورية.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، أكد الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع لافروف، "أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري"، مشدداً على أن "الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا مليشيات مذهبية على حدوده الشمالية، والتي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها".

وبحث لافروف والصفدي، خلال الاتصال، "الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية، كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري، وينهي الأزمة في سورية"، بحسب البيان، وعرضا، أيضاً، ما توصلت إليه مباحثات أستانة التي وقعت خلالها روسيا وإيران وتركيا، في الرابع من الشهر الحالي، مذكرة تقضي بإنشاء "مناطق لتخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية توجد فيها فصائل معارضة.

وأكد الصفدي أن "وقف القتال أولوية يجب العمل على تحقيقها بشكل فوري"، معبراً عن دعم الأردن لـ"حل يحفظ وحدة تراب سورية وتماسكها واستقلالية قرارها، ويلبي طموحات الشعب السوري".

وكان الأردن قد صعّد، في الأسبوعين الأخيرين، لهجته تجاه النظام السوري، وخصوصاً بعد اتهام دمشق لعمّان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سورية.

وكان العاهل الأردني، عبد الله الثاني، قد أكد، قبل نحو أسبوعين، أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري "بدون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سورية".

وقال الملك عبد الله الثاني: "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية بتهديد الأردن".

(العربي الجديد)