الاحتلال يحقق مع أسرى محررين لتضامنهم مع إضراب الكرامة
تضامن واسع مع إضراب الأسرى (Getty)
حققت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، ميدانياً مع عدد من الأسرى المحررين في بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وهددتهم بالاعتقال في حال استمرارهم بالتضامن أو المشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الرابع والعشرين على التوالي.
وقال محمود كايد، وهو شقيق الأسير المحرر بلال كايد لـ"العربي الجديد" إن "قوات الاحتلال برفقة ضابط مخابرات إسرائيلي دهمت منزل عائلتي ومنازل 17 أسيراً محرراً في البلدة في ساعات الفجر الأولى، ثم اقتادتهم جميعاً إلى صالة للأفراح في البلدة، وهناك تم التحقيق معهم ميدانياً لأكثر من ساعتين، وتم تهديدهم بالاعتقال في حال استمروا في التضامن مع الأسرى المضربين، في رسالة لأي أسير محرر قد يتضامن مع المضربين".
ولفت إلى أن شقيقه بلال حينما حذره وهدده ضابط المخابرات الإسرائيلي بأنه من الممكن اعتقاله في أية لحظة في حال استمراره بالمشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين، فرد عليه بلال: "حتى لو اعتقلتني فأنا سأضرب وأتضامن معهم من داخل السجن، هم زملائي في الأسر وأنا سأتضامن معهم".
على صعيدٍ آخر، اقتحمت عشرات المركبات العسكرية الإسرائيلية، فجراً، بلدة بيرزيت شمال رام الله وسط الضفة الغربية، ودهمت سكناً لطلبة من جامعة بيرزيت، واعتقلت الرئيس السابق لمجلس طلبة الجامعة عن الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة "حماس"، أحمد العايش، علاوة على اعتقال طالبين آخرين هما: عمرو الريماوي، وأحمد فرح.
ومن المفترض أن تجري انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، بمشاركة 5 كتل طلابية أبرزهم تنافساً؛ الكتلة الإسلامية وحركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابية لحركة "فتح"، وسط أجواء مناظرة حادة جرت، أمس الثلاثاء.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، فلسطينيين من بلدة كفر نعمة غرب رام الله، واعتقلت كذلك فتى قاصراً وشاباً من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، وشابا آخر من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم وشابا من منطقة أرطاس في بيت لحم، فيما استدعت المواطنة الفلسطينية هيام حسن العمور (50 عاماً) من بلدة تقوع لمراجعة مخابراتها، بعد دهم منزلها وتفتيشه.
اقــرأ أيضاً
وقال محمود كايد، وهو شقيق الأسير المحرر بلال كايد لـ"العربي الجديد" إن "قوات الاحتلال برفقة ضابط مخابرات إسرائيلي دهمت منزل عائلتي ومنازل 17 أسيراً محرراً في البلدة في ساعات الفجر الأولى، ثم اقتادتهم جميعاً إلى صالة للأفراح في البلدة، وهناك تم التحقيق معهم ميدانياً لأكثر من ساعتين، وتم تهديدهم بالاعتقال في حال استمروا في التضامن مع الأسرى المضربين، في رسالة لأي أسير محرر قد يتضامن مع المضربين".
ولفت إلى أن شقيقه بلال حينما حذره وهدده ضابط المخابرات الإسرائيلي بأنه من الممكن اعتقاله في أية لحظة في حال استمراره بالمشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين، فرد عليه بلال: "حتى لو اعتقلتني فأنا سأضرب وأتضامن معهم من داخل السجن، هم زملائي في الأسر وأنا سأتضامن معهم".
ومن المفترض أن تجري انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، بمشاركة 5 كتل طلابية أبرزهم تنافساً؛ الكتلة الإسلامية وحركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابية لحركة "فتح"، وسط أجواء مناظرة حادة جرت، أمس الثلاثاء.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، فلسطينيين من بلدة كفر نعمة غرب رام الله، واعتقلت كذلك فتى قاصراً وشاباً من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، وشابا آخر من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم وشابا من منطقة أرطاس في بيت لحم، فيما استدعت المواطنة الفلسطينية هيام حسن العمور (50 عاماً) من بلدة تقوع لمراجعة مخابراتها، بعد دهم منزلها وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة علار، وشابا آخر من بلدة كفر صور بمحافظة طولكرم شمال الضفة، وفلسطينيين من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وفلسطينيا آخر من مدينة الخليل. واعتقلت كذلك شاباً من مخيم قلنديا شمال القدس، فيما اندلعت مواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله بين شبان من المخيم وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، ذكرت مراكز إعلامية مقدسية أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى، صباحاً، بحماية من قوات الاحتلال، ضمن اقتحاماتهم الصباحية للمسجد والتي تتم بالقوة على فترتين صباحية وبعد الظهيرة.
