إحياء عيد العمال العالمي وسط تظاهرات ومواجهات

إحياء عيد العمال العالمي وسط تظاهرات ومواجهات

01 مايو 2017
+ الخط -
خرج ملايين الأشخاص حول العالم، اليوم الإثنين، إلى الشوارع بمناسبة اليوم العالمي للعمال، ونظمت النقابات تظاهرات شهدت مواجهات مع السلطات.

وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا احتجاجات عمالية كبيرة، بالتزامن مع عيد العمال، للمطالبة بزيادة الرواتب، في ظل ارتفاع الأسعار.

وخرج الآلاف في تظاهرات حاشدة حاملين الأعلام الإندونيسية، مرددين هتافات منددة بارتفاع الأسعار.

وشهدت المدن البرازيلية إضراباً عن العمل الحكومي، احتجاجاً على قوانين العمل والتقاعد فرضتها حكومة الرئيس ميشال تامر.

كما شهدت المدن البرازيلية احتجاجات واسعة، بالتزامن مع عيد العمال، واجهتها قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع، ما أدى لنشوب اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وفي الفيليبين، خرج المئات في تظاهرات بالعاصمة مانيلا، للمطالبة بزيادة الرواتب وارتفاع الأسعار، رفع المتظاهرون خلالها لافتات مطالبة بزيادة الرواتب في ظل ارتفاع الأسعار المستمر، مرتدين ملابس حمراء.

وفي هافانا، تنظم الحكومة الكوبية مسيرتها التقليدية بمناسبة عيد العمال في ساحة الثورة في هافانا، وستكون الأخيرة في حكم الرئيس راوول كاسترو، والأولى منذ رحيل زعيم الثورة فيدل كاسترو.

ويشارك مئات آلاف الكوبيين في مسيرة 1 مايو/ أيار في ساحة الثورة وسط الأعلام الحمراء والبيضاء والزرقاء وصور الزعيم فيدل كاسترو.

وفي فنزويلا، تحيي المعارضة ذكرى مرور شهر على تظاهراتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو بمسيرة جديدة في يوم عيد العمل تشكل تحدياً للسلطة التي تنظم عادة تجمعات ضخمة في الأول من مايو/أيار.

وبعد شهر على إطلاق موجة الاحتجاجات للمطالبة بانتخابات جديدة ورحيل الرئيس الاشتراكي، أعلن معارضو التشافية (نسبة إلى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، 1999-2013) عن مسيرة في الولايات الـ24 وكذلك في العاصمة كراكاس نحو مباني المحكمة العليا والهيئة الانتخابية.

وقال فريدي غيفارا، نائب رئيس البرلمان، الهيئة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، إن "النظام يراهن على استنزافنا، ولذلك بعد شهر من المقاومة يجب أن نوجه رسالة بأننا لا نزال أقوى".

وأضاف "في 1 مايو يجب أن نظهر قوتنا، وأننا نريد أن تكون لنا كلمة في الانتخابات".


(فرانس برس، العربي الجديد)

دلالات

ذات صلة

الصورة
صيانة واجهة مصرف حطمها المحتجون في طرابلس (فرانس برس)

اقتصاد

يحلّ عيد العمّال هذه السنة في الأول من مايو/أيار بالتزامن مع أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية يمرّ بها لبنان، ارتفعت فيها معدلات الفقر والجوع والبطالة إلى مستويات قياسية، إذ خسر آلاف اللبنانيين وظائفهم نتيجة تراجع النشاط الاقتصادي العام.
الصورة
فرنسا/ عيد العمال/ Getty

سياسة

أعلنت إحصاءات وزارة الداخلية عن خروج 151 ألف متظاهر في عموم فرنسا، 16 ألفاً منهم في باريس، وهو رقم تشكك فيه النقابات العمالية التي تتحدث عن أكثر من 200 تظاهرة وتجمع في فرنسا.
الصورة
باريس/عيد العمال/تعزيزات أمنية/Getty

سياسة

تستعد باريس لمعركةٍ حقيقية، فالسلطات الفرنسية دفعت بنحو 7400 شرطي ودركي، ليس فقط لمرافقة مختلف التظاهرات التي ستشهدها بعيد العمال، وإنما لمواجهة عصابات "بلاك بلوك"، التي تقدرها السلطات الأمنية بما بين 1500 وألفي عضو، بعضهم قد يأتي من دول أوروبية.
الصورة
العمال ساهموا في الحراك الشعبي (رياض كرامدي/فرانس برس)

اقتصاد

تباين استقبال العمال لعيدهم من دولة عربية إلى أخرى. في دول ثورات الربيع العربي ما زال العمال يواجهون أزمات معيشية خانقة رغم ضغوطهم المتواصلة على الحكومات على مدار أكثر من 8 سنوات، وفي دول أخرى انحاز فيها العمال للحراك الشعبي

المساهمون