ضحايا بقصف روسي على إدلب وإلغاء صلاة الجمعة بحمص

ضحايا بقصف روسي على إدلب وإلغاء صلاة الجمعة بحمص

28 ابريل 2017
تجدّد القصف الروسي على إدلب (قصي نور/الأناضول)
+ الخط -
قتل مدنيّان وجرح ثلاثة عناصر من الدفاع المدني السوري، اليوم الجمعة، في ريف إدلب، جراء تجدد القصف الجوي الروسي، في حين أعلن عن إلغاء صلاة الجمعة في ريف حمص الشمالي، نتيجة استمرار التصعيد من الطيران الروسي وقوات النظام السوري.

وتحدّث مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل طفل وامرأة وإصابة آخرين بجراح مختلفة نتيجة غارة روسيّة استهدفت بلدة خراب القيس، في ريف إدلب الغربي، في حين أصيب ثلاثة عناصر من الدفاع المدني جراء غارة على بلدة سرمين استهدفتهم خلال تفقدهم مكان غارة سابقة، كذلك طاول القصف بلدتي معرزيتا والنقير، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.

وفي حماة، أعلن الدفاع المدني عن تمكنه من انتشال أربعة أشخاص على قيد الحياة، بعد عمل استمر عشر ساعات لإخراجهم من تحت أنقاض القصف الجوي الروسي الذي استهدف، مساء أمس الخميس، مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

إلى ذلك، قالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن المحكمة الشرعية في ريف حمص الشمالي أفتت بإلغاء صلاة الجمعة في المنطقة، بسبب استمرار القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام السوري على المنطقة.

وفي شأن متصل، قال الناشط محمد أبو يمان، لـ"العربي الجديد"، إن مدنيين أصيبوا بجراح في حي برزة البلد المحاصر من قوات النظام جراء استهدافهم من قبل قناصات الأخيرة، والتي تتمركز في حي عش الورور الموالي في مدينة دمشق.

وأضاف أبو يمان "وقعت اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام على جبهة شارع الحافظ والشرطة العسكرية في حي برزة شرق دمشق، إثر محاولة تقدم جديدة من قوات النظام في المنطقة".

من جهة أخرى، قتل القيادي العسكري عصام القاضي، في فصيل "فيلق الرحمن"، نتيجة اشتباك بين الأخير وعناصر فصيل "جيش الإسلام" في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في المنطقة بالتزامن مع اشتباكات بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام".

من جانبها، ذكرت تنسيقية مدينة دوما أن "فتح الإسلام قطعت طريقاً واعتقلت في عربين رتلاً للمؤازرة يضم عناصر جيش الإسلام، كان متجهاً إلى حي القابون الدمشقي لإتمام إحدى العمليات العسكرية في الحي"، في حين نفى "فيلق الرحمن" ما أوردته التنسيقية في بيان لها.

وجاء ذلك في ظل استمرار الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حي القابون، وسط قصف عنيف بصواريخ أرض أرض من الأخيرة على الحي، في محاولة مستمرة لاقتحامه من محاور عدة.