استطلاع: نصف البريطانيين يؤيدون حزب "المحافظين" قبل الانتخابات المبكرة

استطلاع: نصف البريطانيين يؤيدون حزب "المحافظين" قبل الانتخابات المبكرة

23 ابريل 2017
+ الخط -



أظهر استطلاع نُشر، اليوم الأحد، أنّ نصف البريطانيين يؤيّدون حزب "المحافظين" بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، قبل الانتخابات التشريعية المبكرة، في يونيو/ حزيران المقبل.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز "كومريس" لصحيفة "صنداي ميرور"، إنّها المرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني 1951، التي يصل فيها المحافظون إلى عتبة الخمسين في المئة من نوايا التصويت.

وبذلك يكون حزب "المحافظين" قد كسب أربع نقاط، مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما لا يزال حزب "العمال" بقيادة جيرمي كوربين، عند عتبة 25 بالمئة.

من جهته، بقي حزب "الليبراليين الديمقراطيين" المؤيدين لأوروبا، عند عتبة 11 بالمئة. غير أنّ استطلاعات أخرى نشرت في نهاية هذا الأسبوع، أظهرت حصول "المحافظين" على ما بين 40 و48 بالمئة من نوايا التصويت، وحزب العمال على ما بين 25 و29 بالمئة، وذلك قبل سبعة أسابيع من التصويت.

وقال رئيس "كومريس" أندرو هوكنز، بحسب "فرانس برس"، إنّ هناك "تحدياً خاصاً في الانتخابات التي قد تشهد مشاركة ضعيفة، وقد لا يكون بالتالي ممكناً التنبؤ" بنتائجها.

وكانت ماي قد دعت، الثلاثاء الماضي، في إعلان مفاجئ، إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، في الثامن من يونيو/ حزيران المقبل.

وكان يُفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة في 2020. لكنّ ماي رأت أنّه الوقت المناسب لمحاولة تعزيز شرعيتها، وإطلاق يدها مع بدء سنتين من المفاوضات المتعلّقة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي "بريكست".


ذات صلة

الصورة

سياسة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، بأن بريطانيا اشترطت على إسرائيل السماح بزيارة دبلوماسيين أو ممثلين عن منظمة الصليب الأحمر عناصر النخبة من حماس المعتقلين.
الصورة
ناشطة بريطانية تتلف لوحة بورتريه للورد بلفور بسبب فلسطين (إكس)

منوعات

أعلنت منظّمة بريطانية مؤيدة لفلسطين، الجمعة، أن ناشطة فيها أتلفت لوحة بورتريه معروضة لآرثر بلفور السياسي البريطاني الذي ساهم إعلانه في إنشاء إسرائيل.
الصورة

سياسة

أغلق محتجون مؤيّدون للفلسطينيين اليوم السبت طرقاً خارج البرلمان البريطاني في لندن، مطالبين بوقف فوري للحرب على غزة.
الصورة

منوعات

يواصل نجوم وفنانون من أنحاء العالم توقيع الالتماسات والدعوات، ويدلون بالتصريحات، ويدوّنون عبر مواقع التواصل، لوقف إطلاق النار