واشنطن تعلن قتل مساعد البغدادي عبد الرحمن أوزبكي

واشنطن تعلن قتل مساعد البغدادي عبد الرحمن أوزبكي

22 ابريل 2017
نفذ التحالف العديد من عمليات الإنزال الجوي (Getty)
+ الخط -

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أن قواتها قتلت قبل نحو أسبوعين، عبد الرحمن أوزبكي، مساعد زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، وذلك خلال عملية برية في سورية.

وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية، الكولونيل جون توماس، إن أوزبكي الذي يعتقد أنه من أوزبكستان، قُتل في هجومٍ بري قرب مدينة الميادين في سورية، في السادس من أبريل/نيسان الجاري، مؤكداً أنه لم يقتل في هجوم جوي.

ووفق مصادر عدة، يعتبر أوزبكي، المسؤول الأول عن نقل وتجنيد المسلّحين لعناصر تنظيم "داعش"، وكان يتنقل بين سورية والعراق، لكنه يمضي معظم الوقت داخل الأراضي السورية. كما كان له أيضاً دور رئيسي في التخطيط لعمليات عدة جرى تنفيذها في سورية والعراق، إضافة لعمليات أخرى، أبرزها الاعتداء على الملهي الليلي "رينا" في مدينة اسطنبول التركية عشية رأس السنة، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 69 آخرين.

ونفذ التحالف الدولي مؤخراً، العديد من عمليات الإنزال الجوي في ريف دير الزور، استهدفت قادة وعناصر "داعش"، بمشاركة "قوات سورية الديمقراطية".

وأكدت مصادر عدة أن التحالف الدولي نفذ إنزالات جوية عدة في ريف دير الزور، منذ مطلع الشهر الجاري، كان آخرها يومي 16 و17 ابريل/نيسان الجاري استهدفت مواقع للتنظيم ومنشآته.

وأوضحت المصادر أن مروحيات التحالف الدولي نفذت مساء 16 إبريل/ نيسان، إنزالاً جوياً قرب محطة T2 النفطية جنوب مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، يعتقد أنها استهدفت نقاط إمداد ومخازن أسلحة تابعة للتنظيم. كما أجرت في اليوم التالي أيضاً عدة عمليات إنزال في محيط كل من الميادين، والبوكمال، وغرانيج في ريف دير الزور الشرقي.

وتحدثت وسائل إعلام أميركية مؤخراً عن وجود فرق عمليات خاصة أميركية، تعمل في سورية والعراق، مهمتها تصفية قياديين في تنظيم "داعش"، من أجل زعزعة دفاعات التنظيم وتقويض قدراته في الخارج.

وذكرت مجلة "ديفينس نيوز" الإلكترونية، أن وتيرة تنفيذ عمليات تصفية قياديي "داعش" ازدادت في الآونة الأخيرة، إذ تسعى واشنطن من خلال تلك العمليات لإضعاف دفاعات "داعش" في مدينة الموصل العراقية، وتقويض قدرات التنظيم على التخطيط لهجمات جديدة ضد الولايات المتحدة، وفي مناطق أخرى خارج الشرق الأوسط.

كما أشارت إلى أن زيادة هذه العمليات لاستهداف القياديين من الصف الأول في التنظيم، أضرت بقدرته على شن عمليات خارجية.

وكان وزير الدفاع الأميركي السابق أشتون كارتر قد صرّح العام الماضي، بأن العمليات الأميركية تستهدف بالدرجة الأولى المسؤولين عن خطط "داعش" للهجمات الخارجية. وأضاف"إننا نقتل زعماء "داعش"، وتزداد عملياتنا هذه فاعلية، وإنها ضرورية لحماية مواطنينا. وتزداد مهارات رجالنا في القيام بذلك".