العبادي في الموصل بعد السيطرة على المجمّع الحكومي

العبادي في الموصل بعد السيطرة على المجمّع الحكومي

الموصل

أحمد الجميلي

avata
أحمد الجميلي
07 مارس 2017
+ الخط -


وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الموصل، بعد ساعات من إعلان القوات العراقية فرض سيطرتها على المجمع الحكومي غربي المدينة، وطرد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان اطلع عليه "العربي الجديد"، أنّ "رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلّحة، وصلا إلى مدينة الموصل، لتفقّد القطعات العسكرية المشاركة بعملية تحرير المدينة".

وتزامنت زيارة العبادي، مع وصول ضباط أميركيين إلى المدينة، وسط اشتداد المعارك في جانبها الغربي ضد "داعش"، والتي أدت بحسب مصادر محلية إلى نزوح آلاف العائلات من مساكنها.

وأفاد مصدر أمني عراقي "العربي الجديد"، بأنّ "العبادي وصل اليوم الثلاثاء، إلى قاعدة القيارة الجوية على متن مروحية عسكرية عراقية وهو يرتدي زي القوات الخاصة العراقية، بالتزامن مع وجود قيادات عسكرية من قوات التحالف الدولي".

وتابع المصدر أنّ "ضباطاً أميركيين وفرنسيين يعملون ضمن قوات التحالف الدولي، عقدوا سلسلة اجتماعات مع قيادات عسكرية عراقية لبحث الدعم العسكري الذي تقدّمه قوات التحالف، لقوات الأمن العراقية لتحرير مدينة الموصل".

وفي هذا السياق، أشار العميد فراس بشار من قيادة عمليات نينوى لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "العبادي التقى بقائد العمليات المشتركة الفريق عبد الأمير يار الله، وقادة صنوف القوات العراقية المشاركة في العمليات العسكرية بالموصل، وبحث معهم آخر التطورات".

وأضاف أنّه "من المتوقع أن يزور العبادي مخيمات النازحين في مناطق جنوب الموصل، للاطلاع على أحوال العائلات التي نزحت من غرب المدينة، خلال الأيام الماضية".

يأتي هذا، بعدما أعلنت خلية الإعلام الحربي الناطقة باسم قيادة العمليات المشتركة، في بيان، أنّ "القوات الأمنية العراقية قد تمكنت من السيطرة على المجمع الحكومي وجسر الحرية غربي مدينة الموصل، بعملية عسكرية مباغتة نفذتها القوات العراقية، الليلة الماضية".

وأعلن يار الله، في بيان اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، أنّ "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تمكّنتا من السيطرة على المبنى الحكومي لمحافظة نينوى، وكذلك السيطرة على الجسر الثاني ورفع العلم العراقي فوق مبانيه".

كما أكد المتحدث باسم قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية المقدم عبد الأمير المحمداوي، في تصريح صحافي، أنّ "قوات الأمن العراقية الخاصة تمكّنت من إخراج مقاتلي تنظيم "داعش" من مبنى الحكومة المحلية الرئيسي فى الموصل، وكذلك السيطرة على الطرف الغربي لجسر الحرية".

وكانت القوات العراقية، قد أعلنت في وقت سابق، انطلاق عملية عسكرية من ثلاثة محاور للسيطرة على أحياء الدندان، والدواسة، وتل الرمان والنبي شيت، والتي تضم أهم البنايات الحكومية بضمنها مباني المحكمة، وقيادة شرطة نينوى، ومبنى المحافظة.

وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طائرات التحالف الدولي، عملية السيطرة على مدينة الموصل بمشاركة أكثر من خمسين ألف عنصر، من مختلف صنوف القوات العراقية، ومليشيات "الحشد الشعبي"، وذلك بعد إعلان العبادي في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 انطلاق عملية تحرير المدينة، من سيطرة "داعش".

ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
"خطوة".. مشروع صناعة الأطراف لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالموصل

مجتمع

معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تعرضوا لبتر أحد أطرافهم خلال الحرب أو بسبب مضاعفات مرض السكري أو من يعانون من تشوهات منذ ولادتهم، ألهمت جميعها تقى عبد اللطيف (25 عاما)، رفقة زميلها محمد قاسم، افتتاح مركز لصناعة الأطراف الصناعية
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.