سورية: تضارب الأنباء حول إقالة عضوين بالهيئة العليا للمفاوضات

سورية: تضارب الأنباء حول إقالة عضوين بالهيئة العليا للمفاوضات

19 مارس 2017
الهيئة السياسية لم تبت نهائياً في إقالة المسلط وماخوس(AFP)
+ الخط -
قالت مصادر في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" إن "الهيئة العليا للمفاوضات" في المعارضة السورية لم تتخذ قرارًا بعد بإقالة أو تثبيت كل من عضويها منذر ماخوس، وسالم المسلط.

وكانت أنباء قد وردت عن رفض "الهيئة العليا للمفاوضات" قرارًا من "الهيئة السياسية" في الائتلاف ينص على إقالة كل من العضوين، سالم المسلط ومنذر ماخوس، وتعيين كل من العضوين بدر جاموس وعبد الإله الفهد بدلاً منهما.

وأكدت المصادر أن الهيئة السياسية للائتلاف الوطني ناقشت تلك المسألة خلال اجتماعاتها الأخيرة، لكنها لم تبت نهائيّاً في الموضوع.

ولم يتسن الاتصال بالشخصيات المذكورة للتأكد من صحة الأنباء الواردة عن إقالتها أو تثبيتها في عضوية "الهيئة العليا للمفاوضات".

وفي السياق نفسه، نشر ماخوس تصريحًا قال فيه إن "جهة استخباراتية خبيرة ألّفت بوست (منشورًا) استهدف الدكتور رياض حجاب قبل بضعة أيام، وتم نشره على صفحة هيئة الرياض من قبل وسطاء أو جهات أخرى معادية للشعب السوري، وكأنه نشر من تلفوني الخاص".

وأضاف: "هذا البوست مفبرك معلوماتيًّا بحنكة، ويهدف إلى إيقاع الكيد بين أطراف في المعارضة السورية. إنني لست من السذاجة ولا من مستوى الشيم لأدخل في مهاترات كيدية يقوم فيها طرف أو أطراف مأجورة معروفة بشق صفوف المعارضة السورية على حساب دم الشعب السوري المهدور"، على حدّ قوله.

ويأتي ذلك في ظل اقتراب موعد عقد اجتماعات "جنيف 5"، والتي من المقرر أن يحضرها وفد من الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية.