سقوط طائرة تابعة لقوات حفتر في بنغازي

سقوط طائرة تابعة لقوات حفتر في بنغازي

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
18 مارس 2017
+ الخط -




أكد آمر قاعدة بنينا العسكرية في بنغازي محمد المنفور، اليوم السبت، سقوط طائرة حربية بمنطقة بودزيرة ونجاة قائدها، كاشفا عن انتهاء قوات "عملية الكرامة" من السيطرة على عمارات 12 في قنفودة بالمدينة.

وقال المنفور في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه "حتى الآن لم تتأكد أسباب سقوط الطائرة صباح اليوم، لكنني أؤكد نجاة قائدها".

من جانبه، أعلن "مجلس شورى ثوار بنغازي"، أنه "تمكن من إسقاط مروحية تابعة لقوات حفتر"، دون مزيد من التفاصيل.

وحول الأوضاع في بنغازي، قال المنفور إن السيطرة على عمارات 12 جاءت على خلفية عمليات فرار نفذتها "المجموعات الإرهابية"، في إشارة إلى مقاتلي "شورى بنغازي".

وأوضح القائد العسكري أن "تشديد الخناق والعمليات القتالية الشديدة خلال الأيام الماضية، اضطر المسلحين بالعمارات إلى تنفيذ عملية هروب باتجاه سوق الحوت والصابري"، مؤكدا أن بعض المجموعات تمكن من الوصول إلى الصابري، بينما قبض على عدد من السيارات الأخرى التي تبين أنها تحوي أسر المقاتلين".

وذكر المنفور أن "عملية النهب تمت مواجهتها بالسلاح، حيث قتل ما يزيد عن العشرين مقاتلا".

وفيما لم تعلن قيادة قوات حفتر ولا مجلس شورى المدينة عن أي بيان رسمي بشأن سقوط عمارات 12، نشرت صفحات موالية لقوات حفتر صورا قالت بأنها لأسر مقاتلي شورى بنغازي، التي تم القبض عليها أثناء العملية التي وصفت بـ"الهرب".

وتمكنت قوات اللواء حفتر من السيطرة على أغلب أجزاء المدينة، فيما لا تزال قوات "مجلس شورى بنغازي" تسيطر على سوق الحوت والصابري، فيما تتضارب الأنباء حول عمارات 12 في قنفودة حتى الآن.

 



 

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.