قوات موالية لحكومة الوفاق تحاصر مقر حكومة الإنقاذ بطرابلس

قوات موالية لحكومة الوفاق تحاصر مقر حكومة الإنقاذ بطرابلس

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
15 مارس 2017
+ الخط -

تجددت الاشتباكات المسلحة بشكل عنيف ليل الأربعاء وسط العاصمة طرابلس، بعد أن شهدت هدوءا نسبيا مساء الثلاثاء، إثر قتال ضار بين قوات حكومة الوفاق ومجموعات مسلحة محسوبة على حكومة الإنقاذ.

وبعد أن تمكنت قوات حكومة الوفاق من إخراج المجموعات التابعة لحكومة الإنقاذ من عدة مناطق بالعاصمة، اتجهت لتضرب حصارا على مقرات الإنقاذ وسط العاصمة.

وشاهد مراسل العربي الجديد أعمدة دخان تتصاعد من مبان تابعة لمقرات القصور الرئاسية وغابة النصر المتصلة بالمقر الرئيس لحكومة الإنقاذ، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة.

وطالب جهاز الأمن المركزي التابع لحكومة الوفاق، الذي يشارك في القتال الدائر حاليا، في منشور على صفحته الرسمية، القوات المكلفة بحراسة مقر حكومة الإنقاذ بتسليم أسلحتها وأفرادها، متعهدة بمعاملتهم معاملة حسنة كــ"أفراد الكتائب الأخرى الذين سلموا أنفسهم في وقت سابق يوم أمس".

من جانبها أعلنت قيادة عملية البنيان المرصوص استنكارها لــ"الأحداث الجارية في طرابلس" محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه الأحداث"، وطالبت بــ"وقف القتال وإطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى إمكانية تدخلها لدعم المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الإنقاذ المنحدرة من مصراته.

وكانت وزارة داخلية حكومة الوفاق قد أعلنت عن بدئها تنفيذ خطط لتأمين العاصمة وملاحقة "الخارجين عن القانون"، مؤكدة خلال بيان لها، تمكن قواتها من بسط سيطرتها على مقرات مجموعات مسلحة في حي الأندلس وقرجي والحي الإسلامي وغوط الشعال. وهي مقرات كانت تشغلها قوات منحدرة من مصراته موالية لحكومة الإنقاذ.

ولم يصدر حتى اللحظة أي بيان من جانب حكومة الإنقاذ بخصوص الأحداث الجارية حول مقراتها بطرابلس.



ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.