ليبيا: قتلى باشتباكات مسلحة في طرابلس

ليبيا: قتلى باشتباكات مسلحة في طرابلس

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
14 مارس 2017
+ الخط -
تعيش أحياء من العاصمة الليبية طرابلس على وقع اشتباكات عنيفة منذ ليل أمس الإثنين، بين مجموعات مسلّحة على خلفية مقتل شخصين من الأهالي على يد مسلحين.

ونقل شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أنه تم إقفال الطرقات المؤدية إلى حي الأندلس وقرقارش وغوط الشعال غرب العاصمة، بسواتر ترابية فيما لا تزال تسمع أصوات الاشتباكات بشكل عنيف من داخل هذه الأحياء.

ووفق الأهالي فإن التوتر بهذه الأحياء بدأ منذ ليل أمس، على خلفية مقتل شخصين على الأقل بحي قرقارش وحي الأندلس على يد إحدى المجموعات المسلّحة التي تتخذ من مبان عامة هناك مقرات لها، مما دفع الأهالي إلى الخروج في تظاهرة احتجاجاً.

وروى أحد الشهود لـ"العربي الجديد"، أن التوتر تصاعد بسبب هجوم أهالي القتلى على مقر المجموعة المسلحة مما تسبب في مقتل أحد أفرادها، ليتصاعد التوتر إلى مواجهة مسلحة منذ فجر اليوم الثلاثاء.

وبحسب الشاهد ذاته فإن مجموعة مسلّحة تابعة لحكومة الوفاق تقف إلى جانب الأهالي الغاضبين وتشاركهم القتال ضد المجموعة المسلحة الأخرى، التي يعتقد أنها موالية لحكومة الإنقاذ.

وتنتشر في طرابلس عشرات المجموعات المسلحة المنقسمة في ولائها بين حكومتي الوفاق والإنقاذ وأخرى غامضة الانتماء. وشهدت أحياء أخرى من العاصمة صدامات مسلّحة كان آخرها بمنطقة بوسليم وسط طرابلس.




ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.