قصف "هستيري" لطائرات حفتر في معركة استعادة موانئ النفط

قصف "هستيري" لطائرات حفتر في معركة استعادة موانئ النفط

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
14 مارس 2017
+ الخط -
أعلنت قيادة قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، انطلاق عملية بدء استعادة سيطرتها على موانئ النفط من قبضة قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" التي سيطرت عليها منذ نحو أسبوعين.

وقال آمر غرفة عمليات سلاح الجو التابعة لقوات حفتر، العميد محمد المنفور، إن "العملية بدأت، صباح اليوم، بالتنسيق بين القوات البرية وسلاح الجو، والذي تمكن من قصف تمركزات لقوات سرايا الدفاع بالقرب من ميناء راس لانوف".

وأوضح المنفور، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أنّ الطيران تمكن خلال غاراته التي وصفها بــ"الكثيقة" من "تدمير سبع عربات مسلحة وإعطاب أكثر من خمس آليات أخرى"، لقوات "السرايا".

وأشار العميد إلى أن تقدماً برياً تلا القصف الجوي باتجاه منطقة راس لانوف، مؤكّداً أن الاشتباكات تدور في الوقت الحالي على تخوم المنطقة.

في المقابل، أكّدت "وكالة بشرى"، الذراع الإعلامية لقوات "سرايا الدفاع عن بنغازي"، استمرار سيطرة قوات السرايا على مواقعها، مشيرةً إلى أن الاشتباكات المسلّحة تدور خارج منطقة راس لانوف.

وذكرت الوكالة أن الطيران التابع لحفتر لا يزال يدكّ المناطق القريبة من المجمع النفطي في راس لانوف غير آبه بمخاطر وصول النيران إلى المنشأة النفطية وتداعياتها الخطرة على المنطقة.

ولم يتسنَ حتى الآن معرفة حجم الخسائر البشرية من الطرفين.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.