"الجيش السوري الحر" يسيطر على بلدة استراتيجية قرب الباب

"الجيش السوري الحر" يسيطر على بلدة استراتيجية قرب الباب

04 فبراير 2017
المعارضة تسيطر على قرية بزاعة الاستراتيجية (حسين ناصر/الأناضول)
+ الخط -





تمكّن الجيش السوري الحر، اليوم السبت، من السيطرة على بلدة استراتيجية قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في حين أعلن الجيش التركي عن قتل 51 عنصراً من التنظيم.

وقالت مصادر محلية "إنّ قوات "الجيش السوري الحر" سيطرت على بلدة بزاعة الاستراتيجية"، مشيرة إلى أن "الجيش الحر وسّع من سيطرته كذلك في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة الباب، بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من قرية الشماويّة ومواقع محيطة بها".

ومن خلال سيطرة "الجيش الحر" على القرية يكون قد اقترب كثيراً من الوصول إلى طريق الباب- حلب، قبل وصول قوات النظام السوري إليه.

وفي السياق، قال مسؤول المكتب السياسي لتجمّع "فاستقم"، المشارك في عملية "درع الفرات"، زكريا ملاحفجي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمليّة درع الفرات حققت تقدماً جديداً ومهمّاً بسيطرتها على قرية الشماويّة، والتي تقع على مفرق في طريق الباب حلب"، مشيراً إلى "تواصل المعارك بشكل عنيف في المنطقة".


وكان "الجيش السوري الحر" قد سيطر أخيراً على قريتي الغوز وأبو الزندين في المحور ذاته، في سعي لقطع الطريق أمام قوات النظام السوري التي تحاول الوصول إلى مدينة الباب من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية.

من جهة ثانية، أعلن الجيش التركي، اليوم، عن استهداف 59 موقعاً لتنظيم "الدولة الإسلامية" وقتل 51 من عناصره في شمال سورية، في إطار عملية "درع الفرات" دعماً لـ"الجيش السوري الحر".

ومن بين القتلى أربعة من القادة المحليين في صفوف التنظيم، كذلك دمّرت الغارات الجوية ثلاثة مراكز قيادة في مدينة الباب وبلدة بزاعة، وموقعين دفاعيين وعربتين مدرعتين في مدينة الباب.

إلى ذلك، قال "مركز حمص الإعلامي" إنّ قوات النظام السوري سيطرت على عدّة تلال مطلّة على حقل المهر في ريف حمص الشرقي، وتقدمت باتجاه معمل حيان للغاز، وسيطرت ناريا على قرية "البيضة الشرقية"، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت قوات النظام قد بدأت بشن هجوم معاكس على مواقع التنظيم في محيط مطار التيفور العسكري، بدعم من الطيران الروسي، وتهدف من خلال العملية إلى استعادة ما خسرته لصالح التنظيم في ريف حمص الشرقي، نهاية العام الماضي.