اجتماع أمني رفيع بعد محاولة اغتيال السراج والسويحلي

اجتماع أمني رفيع بعد محاولة اغتيال السراج والسويحلي

20 فبراير 2017
السراج ومرافقوه لم يتعرّضوا لأذى (المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق)
+ الخط -
أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، عن بدء قواته في ملاحقة المجموعة المسلحة، التي أطلقت النار على موكبه، في حين كشفت مصادر مقرّبة من السراج عن أن اجتماعًا أمنيًّا عالي المستوى يُعقد في طرابلس، ويشارك فيه رئيس المجلس الأعلى للدولة، عبدالرحمن السويحلي، ورئيس الحرس الرئاسي، نجمي الناكوع، لبدء تفعيل الحرس الرئاسي. 
وجاء الاجتماع فور تعرّض موكب السراج والسويحلي لعملية إطلاق نار في العاصمة الليبية، ظهر اليوم.

وبحسب المصادر، فإن الاجتماع يبحث أيضاً إمكانية نشر قوات من أجل حفظ الأمن في العاصمة.

في السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أشرف الثلثي، تعرّض موكب رئيس المجلس الرئاسي إلى إطلاق نار، اليوم، على الطريق السريع بالقرب من منطقة أبو سليم في العاصمة طرابلس، من دون وقوع أي إصابات أو أضرار.

وأوضح، لـ"العربي الجديد"، أن السراج ومرافقيه لم يتعرضوا لأي أذى، مشيراً إلى أن الموكب كان يضم أيضاً رئيس المجلس الأعلى للدولة، عبد الرحمن السويحلي، مضيفاً: "حتى الآن، لم نتعرف على أسباب إطلاق النار والجهة التي تقف وراءه".

وشهد مراسل "العربي الجديد" لحظة إطلاق النار على الموكب، وقال إن مسلّحين يستقلون سيارتين كانتا تتمركزان أمام مدرسة إلى جانب فندق ريكسوس، مقر حكومة الإنقاذ، فتحوا النار على مؤخرة الموكب، مما تسبب في تعطّل سيره للحظات، قبل أن يتابع طريقه بشكل طبيعي.

واستمر تبادل إطلاق النار لمدة دقائق، قبل أن يستأنف الموكب مسيره باتجاه طريق الشط، حيث مقر حكومة الوفاق المؤقت. ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من جهة حكومة الإنقاذ، أو أية جهة مسلحة لتبني الحادث.

أولى الصور



وفي أول ردّ على محاولة الاغتيال، نشر المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، عصر اليوم الإثنين، صورا لـ السراج وهو يفتتح مركزا أمنيا جديدا بمشاركة السويحلي والناكوع.


وبحسب المكتب الإعلامي، فإن السراج "افتتح مقراً جديداً لجهاز المباحث العامة في منطقة الدريبي بمدينة طرابلس، بحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة ووكيل وزارة الداخلية وآمر الحرس الرئاسي".

وأشار المكتب، في منشور عاجل على صفحته الرسمية، إلى أن السراج "تفقّد ما يضمه المقر من أقسام، واطلع على التجهيزات الحديثة للمقر". كما "استمع السراج من مسؤولي الجهاز إلى شروح عن آلية العمل، وناقش معهم البرامج التي اتخذت للتنسيق مع الإدارات الأمنية الأخرى المختصة بمكافحة الجريمة".