المليشيات تقتحم ساحل الموصل الشرقي: عمليات نهب وحرق واسعة
المليشيات تقتحم ساحل الموصل الشرقي: عمليات نهب وحرق واسعة
الموصل
أحمد الجميلي
الموصل
علي الحسيني
لليوم الثالث على التوالي تتواصل عمليات النهب والسطو على منازل المواطنين والمباني الحكومية في ساحل مدينة الموصل الشرقي، الذي أعلنت حكومة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن استعادته من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وسط عمليات حرق واسعة للمباني والمنازل بعد سرقتها.
ووفقا لمصادر أمن عراقية رسمية وأخرى بحكومة نينوى المحلية، فإن "مليشيات العصائب والخراساني وحزب الله والإمام علي والنجباء التابعة لما يعرف بقوات "الحشد الشعبي"، التي باتت مؤخرا قوات تابعة لمكتب رئيس الوزراء، تنفذ تلك العمليات التي طاولت مناطق أثرية وسياحية وأخرى سكنية".
وقال ضابط في الجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، إن "أكثر من 500 منزل ومبنى تعرض للسرقة والحرق على يد تلك المليشيات منذ ليلة الثلاثاء وحتى الآن، ولا سلطة للجيش عليها فهم يعتبرون أنفسهم قوات مستقلة لا ترتبط بوزارة الدفاع" وفقا لقوله، مؤكدا أن "عمليات الحرق والنهب ما زالت مستمرة".
من جانبه، قال عضو مجلس الموصل محمد الحمداني، لـ"العربي الجديد"، إن "تلك المليشيات دخلت بعد انتهاء المعركة وتقديم قوات الجيش العراقي تضحيات كبيرة وانقضت جماعات همجية على ساحل الموصل وحرقت المكتبة العامة ثم دار المعارف وتوجهت إلى مناطق راقية في الموصل معروفة بثراء أهلها وأعملت فيها السرقة ثم الحرق".
إلا أن مواطنا من أهالي الموصل يدعى جابر حماد (46 عاما) أكد أن "عمليات السرقة والحرق يشارك فيها أيضا أفراد من الجيش العراقي قاموا بسرقة مواد ثمينة يسهل حملها مثل أجهزة الكومبيوتر والهواتف وحلي ذهبية وتحف ومواد ثمينة أخرى من داخل المنازل".
وأفاد بأن "المليشيات تقوم باعتقالات كيفية وبدون أي مذكرات اعتقال وعلقت يافطات وشعارات طائفية مختلفة".
وبيّن، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الجيش ضعيف أمام المليشيات التي يتوسع حضورها بشكل ملحوظ، وهم يأتون ويلتقطون الصور مع جثث قديمة لداعش بعضها مضى عليها أكثر من شهر ثم يذهبون لمناطق أخرى يصورون أفلاما ومعارك مصطنعة رغم أن التحالف الدولي والجيش العراقي أكملوا تحريرها منذ أسابيع".
ولفت إلى أنهم "يحملون المسروقات بسيارات حوضية وتمر البضائع المسروقة من أمام نقاط التفتيش التابعة للجيش ولا يوقفونها رغم علمهم أنها ممتلكات المدنيين ومسروقة".
ووصف الشيخ سعيد الفيحان الشمري، أحد زعماء الموصل القبليين، ما يجري في الموصل بأنه "عملية سرقة وحرق وانتقام يقوم بها أفراد مليشيات الحشد الشعبي"، مؤكدا أنهم اقتادوا شبابا وأعدموهم رميا بالرصاص، أول من أمس الثلاثاء.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت، الخميس، مليشيات الحشد الشعبي بإخفاء عشرات القرويين والمواطنين من سكان الموصل وانتزاع اعترافات منهم بالقوة، واصفة وضعهم بالخطير للغاية، حيث لا يُعلم مصيرهم.
والتقط مراسل "العربي الجديد" في الموصل مشاهد تبين عمليات حرق المنازل بعد سرقتها في مناطق عدة من المدينة، وتبدو آثار السرقة والحرق واضحة في مناطق الفيصلية والنبي شيت والعربي والوحدة والقاهرة والجزائر والمجموعة الثقافية أبرز من غيرها من باقي الأحياء.
ووفقا لمصادر أمن عراقية رسمية وأخرى بحكومة نينوى المحلية، فإن "مليشيات العصائب والخراساني وحزب الله والإمام علي والنجباء التابعة لما يعرف بقوات "الحشد الشعبي"، التي باتت مؤخرا قوات تابعة لمكتب رئيس الوزراء، تنفذ تلك العمليات التي طاولت مناطق أثرية وسياحية وأخرى سكنية".
وقال ضابط في الجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، إن "أكثر من 500 منزل ومبنى تعرض للسرقة والحرق على يد تلك المليشيات منذ ليلة الثلاثاء وحتى الآن، ولا سلطة للجيش عليها فهم يعتبرون أنفسهم قوات مستقلة لا ترتبط بوزارة الدفاع" وفقا لقوله، مؤكدا أن "عمليات الحرق والنهب ما زالت مستمرة".
من جانبه، قال عضو مجلس الموصل محمد الحمداني، لـ"العربي الجديد"، إن "تلك المليشيات دخلت بعد انتهاء المعركة وتقديم قوات الجيش العراقي تضحيات كبيرة وانقضت جماعات همجية على ساحل الموصل وحرقت المكتبة العامة ثم دار المعارف وتوجهت إلى مناطق راقية في الموصل معروفة بثراء أهلها وأعملت فيها السرقة ثم الحرق".
إلا أن مواطنا من أهالي الموصل يدعى جابر حماد (46 عاما) أكد أن "عمليات السرقة والحرق يشارك فيها أيضا أفراد من الجيش العراقي قاموا بسرقة مواد ثمينة يسهل حملها مثل أجهزة الكومبيوتر والهواتف وحلي ذهبية وتحف ومواد ثمينة أخرى من داخل المنازل".
وأفاد بأن "المليشيات تقوم باعتقالات كيفية وبدون أي مذكرات اعتقال وعلقت يافطات وشعارات طائفية مختلفة".
وبيّن، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الجيش ضعيف أمام المليشيات التي يتوسع حضورها بشكل ملحوظ، وهم يأتون ويلتقطون الصور مع جثث قديمة لداعش بعضها مضى عليها أكثر من شهر ثم يذهبون لمناطق أخرى يصورون أفلاما ومعارك مصطنعة رغم أن التحالف الدولي والجيش العراقي أكملوا تحريرها منذ أسابيع".
ولفت إلى أنهم "يحملون المسروقات بسيارات حوضية وتمر البضائع المسروقة من أمام نقاط التفتيش التابعة للجيش ولا يوقفونها رغم علمهم أنها ممتلكات المدنيين ومسروقة".
ووصف الشيخ سعيد الفيحان الشمري، أحد زعماء الموصل القبليين، ما يجري في الموصل بأنه "عملية سرقة وحرق وانتقام يقوم بها أفراد مليشيات الحشد الشعبي"، مؤكدا أنهم اقتادوا شبابا وأعدموهم رميا بالرصاص، أول من أمس الثلاثاء.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت، الخميس، مليشيات الحشد الشعبي بإخفاء عشرات القرويين والمواطنين من سكان الموصل وانتزاع اعترافات منهم بالقوة، واصفة وضعهم بالخطير للغاية، حيث لا يُعلم مصيرهم.
والتقط مراسل "العربي الجديد" في الموصل مشاهد تبين عمليات حرق المنازل بعد سرقتها في مناطق عدة من المدينة، وتبدو آثار السرقة والحرق واضحة في مناطق الفيصلية والنبي شيت والعربي والوحدة والقاهرة والجزائر والمجموعة الثقافية أبرز من غيرها من باقي الأحياء.
