نتنياهو: هناك إمكانية لسلام واسع بين إسرائيل ودول عربية

نتنياهو: هناك إمكانية لسلام واسع بين إسرائيل ودول عربية

17 فبراير 2017
برر نتنياهو حديثه بخطر إيران والإرهاب (GETTY)
+ الخط -

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "هناك إمكانية كبيرة لسلام واسع بين إسرائيل ودول عربية في الشرق الأوسط". وأضاف في مقابلة مع محطة "فوكس" الأميركية قبيل مغادرته الولايات المتحدة فجر اليوم الجمعة، أن "الدول العربية بدأت تنظر إلى إسرائيل كحليف في المواجهة مع إيران وتنظيم داعش".

وتابع نتنياهو "هذا الأمر يقربنا من بعضنا البعض وقد يفتح الطريق أمام آفاق للسلام". 

وعند سؤاله عن الدول التي لينت موقفها من إسرائيل، أجاب نتنياهو "ومن منها لم يفعل" دون ذكر أسماء هذه الدول.

وعندها توجه اليه الصحافي بسؤال استدراكي "إيران لم تفعل"، فرد نتنياهو "إيران ليست دولة عربية".

وتحدث نتنياهو في الأشهر الأخيرة عن تقارب بين حكومته وعدد من الدول العربية دون أن يذكر أسماء هذه الدول، ودون أن تظهر هذه العلاقات للعلن حتى الآن.

ورسميا تقيم مصر والأردن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل فيما تشترط الدول العربية الأخرى لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 بحسب مبادرة السلام العربية لعام 2002.

وكان نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدثا في مؤتمرهما الصحفي المشترك، الأربعاء، في البيت الأبيض عن سلام أوسع من مجرد سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبدأ نتنياهو زيارته الى الولايات المتحدة، الاثنين، والتقى مع الرئيس ترامب ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ونائب الرئيس، مايك بنس، وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ.

وجدد نتنياهو في مقابلته تمسكه بشرطي اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على المنطقة ما بين البحر المتوسط ونهر الأردن لصنع السلام مع الفلسطينيين.

وقال "احتفاظ اسرائيل بالسيطرة الأمنية غربي نهر الأردن يعتبر شرطاً ضرورياً لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين". 

وأضاف "يتعين على الفلسطينيين الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي بغض النظر عن مسالة الحدود، الأمر الذي لا يزال الفلسطينيون يرفضونه".

وكان الفلسطينيون رفضوا الشرطين الإسرائيليين معتبرين أن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية سيمس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وسيعرض مستقبل المواطنين العرب في إسرائيل لخطر التمييز. كما يصر الفلسطينيون على سيادتهم الأمنية على الدولة الفلسطينية المستقبلية.

واعتبر نتنياهو أن" قضية الاستيطان لا تشكل لب النزاع مع الفلسطينيين". وكانت المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية توقفت في شهر إبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.




(الأناضول)