واشنطن تعترف باستخدامها اليورانيوم المنضّب ضد "داعش" في سورية

واشنطن تعترف باستخدامها اليورانيوم المنضّب ضد "داعش" في سورية

واشنطن

العربي الجديد

العربي الجديد
15 فبراير 2017
+ الخط -



اعترفت الولايات المتحدة، باستخدامها الآلاف من قذائف اليورانيوم المنضب المحرّمة دولياً، في طلعتين جويتين نفذتهما عام 2015 بسورية، لضرب ناقلات نفطية برية مصفّحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الرائد جوش جاك، في رسالة أوردتها "الأناضول"، أمس الثلاثاء، "أستطيع أن أؤكد استخدام اليورانيوم المنضب".

وأشار إلى أنّ الجيش الأميركي، استخدم أكثر من 5 آلاف قذيقة يورانيوم منضب ضد ناقلات نفط برية مصفحة لـ"داعش"، في سورية بمحافظتي دير الزور (شرق)، والحسكة (شمال شرق).

وأضاف أنّ إحدى الطلعتين الجويتين تمكّنتا من تدمير 46 مركبة للتنظيم، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، فيما تمكّنت الأخرى من تدمير 293 مركبة.

وأوضح المتحدّث أنّ قرار استخدام قذائف اليورانيوم المنضب، جاء بناء على تقييم الجهات العسكرية من دون الرجوع آنذاك للرئيس الأميركي باراك أوباما.

وبرّر هذه الخطوة بأنّها جاءت "لضمان قدرة القذائف المستخدمة على خرق الدروع، وزيادة إمكانية تدمير قافلة الشاحنات التي كان يستخدمها داعش لنقل النفط بشكل غير مشروع"، على حدّ قوله.

ومنذ الحرب على العراق في 2003، لم تستخدم الولايات المتحدة هذا النوع من القذائف المحرّمة لما تسبّبت به وقتها من مشاكل صحية بعيدة الأمد في العراق، خاصة في الفلوجة.

تجدر الإشارة إلى أنّ اليورانيوم المنضّب مدرج من قبل لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على قائمة أسلحة الدمار الشامل.





ذات صلة

الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.