مركزية "فتح" تنتخب محمود العالول نائباً لرئيس الحركة

مركزية "فتح" تنتخب محمود العالول نائباً لرئيس الحركة

15 فبراير 2017
لم يتم توكيل أي مسؤولية للأسير مروان البرغوثي(Getty)
+ الخط -

انتخبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء الأربعاء، محمود العالول نائبا لرئيس الحركة، فيما تم التوافق على جبريل الرجوب لمنصب أمين السر، حسب ما انفرد "العربي الجديد" بنشره ظهر اليوم.

ولم يتم توكيل أي مسؤولية أو منصب للقيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي، إذ لم يتم التطرق له باجتماع الليلة، وتم بت هذا الأمر في وقت سابق وبإجماع مفاده أن "مسؤوليات الحركة تحتاج إلى جهد وحضور يومي، حيث يحول اعتقال البرغوثي دون توكيله بأي مسؤولية أو مهمة للحركة في الوقت الراهن، مع تقدير الحركة العالي للدور النضالي الكبير للأسير البرغوثي في تاريخها".

وعلم "العربي الجديد" من مصادر مطلعة أن "الحاج إسماعيل جبر رشح نفسه أمام العالول، لكنه حاز على خمسة أصوات فقط، فيما فاز العالول بفارق ساحق".


وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دلال سلامة، لـ"العربي الجديد"، إن "أعضاء اللجنة المركزية انتخبوا محمود العالول نائبا لرئيس حركة (فتح)، وتم التوافق بين أعضاء الحركة على بقية مفوضيات وأعباء للحركة".

ويعتبر منصب نائب رئيس حركة "فتح" أرفع منصب بعد رئيس الحركة، حيث ينوب نائب الحركة عن الرئيس في كل مهامه الحركية، وتوكل له مهماته في حال غيابه، وهو المسؤول عن مفوضيات الحركة، وأهمها التعبئة والتنظيم، التي تعتبر الخزان البشري الفتحاوي.

وشغل أبو ماهر غنيم منذ المؤتمر السادس 2009 وحتى السابع 2016 منصب نائب رئيس الحركة وأمين سرها، لكن بشكل أقرب للرمزي منه للعملي، حسب مصادر فتحاوية لـ"العربي الجديد".

وشغل العالول منصب مفوض التعبئة والتنظيم في حركة "فتح"، ومن ضمن مسؤوليات هذه الهيئة "الشبيبة"، وهي الذراع الطلابي للحركة في الجامعات، كما أنه مسؤول عن المقاومة الشعبية السلمية في الأراضي الفلسطينية.

وحصل محمود العالول على 745 صوتا في انتخابات فتح الأخيرة، وهو مولود عام 1950 في مدينة نابلس، ويحمل شهادة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة بيروت العربية، وقد أبعد إلى الأردن عام 1971 بعد اعتقال في سجون الاحتلال دام لثلاث سنوات، وهناك التحق بكوادر حركة فتح،  وشغل عدة مناصب قيادية، ثم عاد إلى فلسطين عام 1995، واستشهد نجله الأكبر جهاد في أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000.

وحسب سلامة، فقد أوكلت مفوضية التعبئة والتنظيم لجمال محيس، ومفوضية العلاقات الدولية لروحي فتوح، ومفوضية الإعلام والثقافة الشؤون الفكرية لناصر القدوة، ومساعد الرئيس لشؤون المحافظات والشؤون العسكرية الحاج إسماعيل جبر، ومفوضية غزة لأحمد حلس، ومفوضية العلاقات الوطنية لعزام الأحمد، ومفوضية المفاوضات لصائب عريقات، والأقاليم الخارجية لسمير الرفاعي المقيم في سورية، ومفوضية الصين والعلاقات العربية لعباس زكي، والمفوضية المالية لمحمد اشتية.

أما مفوضية المنظمات الأهلية وغير الحكومية فأوكلت لدلال سلامة، ومفوضية المنظمات الشعبية لتوفيق الطيراوي، ومفوضية العلاقات مع المجتمع الإسرائيلي لمحمد المدني، وهي مفوضية مستحدثة، كما اختير حسين الشيخ متفرغ لهيئة الشؤون المدنية، وصبري صيدم متفرغ لوزارة التربية والتعليم.