وفد فصائل المعارضة: لم نتلق دعوة لاجتماعات أستانة

وفد فصائل المعارضة: لم نتلق دعوة لاجتماعات أستانة

14 فبراير 2017
وفد المعارضة بـأستانة الأول (كيريل كودريافتسيف/فرانس برس)
+ الخط -

تستعد العاصمة الكازاخستانية "أستانة" خلال اليومين المقبلين، لعقد جولة جديدة من المباحثات العسكرية الخاصة بتثبيت وقف إطلاق النار في سورية، برعاية روسية ومشاركة تركية وإيرانية وتواجد الأردن بصفة مراقب، إضافة إلى وجود وفد ممثل للنظام، في وقت لم تُحسم بعد مشاركة وفد فصائل المعارضة السورية، إذ علمت "العربي الجديد" أن فصائل المعارضة لم تتلق حتى صباح اليوم الثلاثاء، دعوة للمشاركة.

وقال ممثل "لواء شهداء الإسلام" في وفد الفصائل العسكرية النقيب سعيد نقرش لـ"العربي الجديد" اليوم، إن المعارضة السورية المسلحة، لم تتسلم أي دعوة للمشاركة بمباحثات أستانة، المزمع أن تبدأ صباح الغد وتستمر ليومين، متسائلاً حول جدوى الاجتماع، إذا كان "الروس لم يلتزموا بتعهداتهم".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، في وقت سابق اليوم، إن اجتماع أستانة حول "الأزمة السورية" من المقرر أن يبحث آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة، مبيناً أن كلا من الوفد الروسي والوفد الممثل للحكومة السورية وصلا إلى العاصمة الكازاخستانية، في انتظار وصول الوفدين الإيراني والأردني.

وحول مشاركة وفدٍ عن المعارضة أوضح عبد الرحمنوف، أن بلاده تنتظر من الجانب التركي، في القريب العاجل، تأكيد مشاركة وفد من المعارضة المسلحة السورية أو عدمها، في حين تفيد المعلومات بأن الأمم المتحدة ستكون مُمثلة بخمسة أشخاص، في حين أشار الوزير إلى أنه  لا معلومات حتى الآن بشأن مشاركة الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال يوم أمس الاثنين، إنّ الاجتماع الجديد في أستانة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، سيبحث في تفاصيل آلية وقف إطلاق النار في سورية، والتي تم التوصل إليها بين الدول الضامنة لاتفاق الهدنة، وهي روسيا وتركيا وإيران.

وأوضح أنه سيضم الممثلين عن النظام والمعارضة السورية الذين شاركوا في الاجتماع الأول الشهر الماضي، وكذلك المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بالإضافة إلى ممثل عن الولايات المتحدة.

المساهمون