الموصل: قتلى بالساحل الشرقي وقصف عراقي على الجهة الغربية

الموصل: قتلى بالساحل الشرقي وقصف عراقي على الجهة الغربية

01 فبراير 2017
المدنيون محاصرون بسبب العمليات العسكرية (ديميتار ديلكوف/فرانس برس)
+ الخط -



يواصل الطيران العراقي قصفه على أحياء الساحل الغربي لمدينة الموصل، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تمهيداً لعملية واسعة، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بحسب ما أفادت مصادر أمنية لـ"العربي الجديد"، بينما أكدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، سقوط قتلى مدنيين بقصف مجهول، استهدف الأحياء السكنية بالساحل الشرقي للمدينة.

وقال مصدر في قيادة العمليات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إنّ "طيران الجيش العراقي يقصف منذ الليلة الماضية تجمّعات "داعش" في أحياء الساحل الأيمن (الغربي)"، مؤكّداً أنّ هذه المناطق تعرّضت لقصف من قبل مدفعية الجيش العراقي.

ولم يشر المصدر إلى سقوط قتلى جرّاء القصف، لكنّه أقّر أنّ أحياء الساحل الغربي للموصل مكتظة بالمدنيين المحاصرين، بسبب العمليات العسكرية.

ووصلت تعزيزات عسكرية من الشرطة الاتحادية والجيش العراقي، إلى الأطراف الجنوبية للساحل الغربي للموصل، بحسب المصدر، كاشفاً أنّ القوات العراقية في طور إكمال الاستعدادات، تمهيداً لعملية عسكرية واسعة في المنطقة.

وأصيب أمس الثلاثاء، خمسة مدنيين عراقيين جراء سقوط صواريخ مجهولة المصدر، على حي السماح بالجهة الشرقية للموصل.

وشهدت الأيام الماضية، سقوط قتلى مدنيين في الموصل، جرّاء قصف مجهول استهدف الأحياء السكنية، قالت القوات العراقية إنّه من قبل "داعش"، بينما لم يعترف به التنظيم.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أمس الثلاثاء، إنّ "داعش بدأ باستهداف المدنيين في المناطق السكنية التي تم تحريرها من قبل القوات العراقية"، مؤكدة أنّ "التنظيم يستخدم قذائف الهاون والطائرات المسيرة".

وأشارت إلى أنّها تلقّت استغاثة من المدنيين إلى الحكومة والقوات الأمنية لإنقاذهم من القنابل التي تلقى على المدنيين في حي الرشيدية بالساحل الشرقي للموصل، لافتةً إلى أنّ القصف أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين.

وأكدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أنّ إحدى القنابل التي سقطت في حي الرشيدية، أدّت إلى مقتل امرأة وإصابة أطفالها، مطالبة بـ"تأمين جميع المناطق، وتحرير ما تبقى من أحياء الموصل، بعد طرد عناصر داعش منها".