كوريا الشمالية عن قرار القدس: المختل عقلياً يدمر العالم

كوريا الشمالية عن قرار ترامب بشأن القدس: المختل عقلياً يدمر السلم العالمي

09 ديسمبر 2017
إحدى المسيرات العربية المنددة بقرار ترامب في الأردن(العربي الجديد)
+ الخط -

تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المنددة والغاضبة من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وفيما دعت الصين إلى مؤتمر سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصفت كوريا الشمالية ترامب بأنه "مختل عقليا يريد تدمير الأمن والسلم".

وأكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أنه "لا أحد يستطيع سرقة فلسطين، ولا أحد بمقدوره محو هوية القدس التي تعتبر مدينة لجميع الأديان". واصفا إسرائيل بـ"الدويلة".

كما تابع الرئيس رجب طيب أردوغان اتصالاته مع الدول الغربية والمحيطة.

وبحث أردوغان، اليوم، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات المتعلقة بمدينة القدس. كما بحث ذلك مع نظرائه الكازاخي نور سلطان نزارباييف، والأذري إلهام علييف، واللبناني ميشال عون، في اتصالات هاتفية منفصلة.

وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية لوكالة "الأناضول"، إن أردوغان أكد، خلال محادثاته مع نظرائه الثلاثة، أن محاولة إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل، ستؤثر سلبا على مسيرة السلام في الشرق الأوسط.

وأضافت المصادر أن الرئيس التركي شدد على ضرورة الحفاظ على وضعية القدس التي تعتبر مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين.

وأوضح أردوغان أن الطريق إلى السلام والاستقرار يمر عبر قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، تتخذ من القدس الشرقية عاصمة لها، وفق حدود عام 1967.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "بما أن الخرف المختل عقلياً دعا علناً إلى دمار كامل لدولة ذات سيادة في مجلس الأمن، فإن تلك الخطوة لا تبعث على الدهشة".

وأضاف: "لكن هذه الخطوة تُظهر بوضوح للعالم بأسره من هي الدولة التي تدمر السلم العالمي والأمن".

الصين

إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم، إلى عقد مؤتمر سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، نهاية العام الحالي، لإحلال السلام في المنطقة. ونقلت صحيفة "بيبولز دايلي" الصينية (رسمية) عن الوزير أنّ "الصين تأمل في عقد مؤتمر يحضره الفلسطينيون والإسرائيليون لإحلال السلام".

(العربي الجديد، وكالات)

المساهمون