أصوات أميركية تعترض على قرار نقل السفارة إلى القدس

أصوات أميركية تعترض على قرار نقل السفارة إلى القدس

07 ديسمبر 2017
الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل خطأ ارتكبه ترامب (GETTY)
+ الخط -


ما زالت ردود الفعل الأميركية تتوالى على إعلان الرئيس دونالد ترامب الاعتراف رسمياً بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

وكانت المواجهات التي اندلعت في شوارع القدس ورام الله وبيت لحم مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ساعات قليلة من إعلان ترامب، دليلاً واضحاً على صحة تحذيرات المعارضين من مخاطر الخطوة "المقامرة" على الأمن القومي الأميركي، ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

 

أعلن المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، السيناتور جورج ميتشل، معارضته لخطوة نقل السفارة، وقال "إن المسألة لا تتعلّق بما إذا كانت القدس عاصمة لإسرائيل أم لا، لأن إسرائيل تحتل المدينة أصلاً"، إنما النقاش يجب أن يتركز حول إمكانية أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في المستقبل.

 

أما الصحافي توماس فريدمان، فاعتبر في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن قرار ترامب هو تبرع أميركي مجاني لإسرائيل، من دون الحصول من حكومة بنيامين نتنياهو على وعد بإعطاء الفلسطينيين الأمل والثقة، بأنهم سينالون حقوقهم ويقيمون دولتهم المستقلة.

 

واعتبر أنه كان على الرئيس الأميركي الاستفادة من خبرته في عقد الصفقات، كي لا يقدم تنازلات مجانية ستلحق ضرراً بمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.