الاحتلال يعتزم بناء ثكنات في باب العامود بالقدس
الاحتلال يعتزم أيضاً نصب 40 كاميرا (Getty)
قالت القناة الإسرائيلية "العاشرة" إن وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أقرّت، بمبادرة الوزير جلعاد أردان، إقامة ثكنة كبيرة لعناصر شرطة الاحتلال عند باب العامود لتأمين عناصر حرس الحدود الذين يتم نشرهم عند باب العامود وداخل أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وذكرت القناة أن الخطة، والتي وضعها أردان، تقوم على بناء ثكنات لعناصر الشرطة على غرار الثكنات ونقاط التفتيش العسكرية، إضافة إلى نصب 40 كاميرا للمراقبة تمكن عناصر الشرطة من متابعة ما يحدث حول أسوار البلدة القديمة.
ولفتت القناة إلى أن الثكنات المزمع إقامتها ستكون عالية وتضرّ بشكل واضح بمنظر القدس، وبالتالي من شأنها أن تجرّ معارضة من قبل منظمات البيئة الإسرائيلية.
إلى ذلك، تشمل خطة الاحتلال تكثيف عدد نقاط التفتيش داخل أسوار القدس، وفي الأحياء القريبة من البلدة القديمة، ونصب نقاط تفتيش في المداخل المؤيدة للبلدة القديمة للتدقيق في هويات الوافدين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
كذلك تعتزم شرطة الاحتلال إقامة نحو 15 مركزاً شرطياً في مختلف أنحاء القدس المحتلة، خاصة في الأحياء العربية، ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة، وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية المختلفة على أثر أزمة البوابات الإلكترونية التي اندلعت بعد عملية الأقصى في يوليو/تموز الماضي.
اقــرأ أيضاً
وذكرت القناة أن الخطة، والتي وضعها أردان، تقوم على بناء ثكنات لعناصر الشرطة على غرار الثكنات ونقاط التفتيش العسكرية، إضافة إلى نصب 40 كاميرا للمراقبة تمكن عناصر الشرطة من متابعة ما يحدث حول أسوار البلدة القديمة.
ولفتت القناة إلى أن الثكنات المزمع إقامتها ستكون عالية وتضرّ بشكل واضح بمنظر القدس، وبالتالي من شأنها أن تجرّ معارضة من قبل منظمات البيئة الإسرائيلية.
إلى ذلك، تشمل خطة الاحتلال تكثيف عدد نقاط التفتيش داخل أسوار القدس، وفي الأحياء القريبة من البلدة القديمة، ونصب نقاط تفتيش في المداخل المؤيدة للبلدة القديمة للتدقيق في هويات الوافدين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
كذلك تعتزم شرطة الاحتلال إقامة نحو 15 مركزاً شرطياً في مختلف أنحاء القدس المحتلة، خاصة في الأحياء العربية، ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة، وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية المختلفة على أثر أزمة البوابات الإلكترونية التي اندلعت بعد عملية الأقصى في يوليو/تموز الماضي.