مجزرة في دير الزور وغوطة دمشق بغارات لروسيا والنظام
الغارات استهدفت تجمّعاً للنازحين (عبد دوماني/ فرانس برس)
قتل واحد وخمسون مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب آخرون، الأحد، جرّاء غارات جوية نفّذتها طائرة حربية روسية على تجمع للنازحين في ريف دير الزور، شرقي سورية، فيما ارتفع عدد قتلى قصف النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية إلى خمسة وعشرين.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت تجمعاً للنازحين، داخل بلدة الشعفة، بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل واحد وخمسين مدنياً وإصابة العشرات".
وأضافت المصادر أنّ "معظم القتلى والجرحى من الأطفال"، مشيرة إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لخطورة الإصابات وتردي الوضع الطبي هناك".
وفي السياق نفسه، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات سويدان جزيرة، والعشارة، والقورية، ومحكان بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن وقوع إصابات عدة في صفوف المدنيين، ودمار واسع أصاب المناطق المستهدفة.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى خلال الـ72 ساعة الماضية إلى نحو ثمانين على الأقل، بينهم 30 طفلاً، جرّاء القصف على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي بريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق منفصل، قُتل 25 مدنياً، في حصيلة أولية، وجُرح العشرات، اليوم، نتيجة قصف جوي وصاروخي من قوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن طيران النظام السوري شنّ غارات جوية عدة على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية وبلدة مسرابا القريبة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتشنّ قوات النظام حملة قصف على الغوطة المحاصرة منذ أسبوعين، وقد قتلت نحو مائة مدني، على الرغم من اتفاقات مناطق "خفض التوتر".
إلى ذلك، وثق "الملتقى المدني للرقّة" مقتل ستين مدنياً بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الرقة، شمالي شرقي سورية، منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
واتهم المصدر، في بيان، مليشيات "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) وقوات التحالف الدولي بـ"التقاعس عن إزالة الألغام"، كما طالب قيادة التحالف والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بعدم ربط عودة المدنيين بإنجاز الحلول والتسويات السياسية حول الرقة.
وسيطرت "قسد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مدينة الرقة بشكل كامل، بعد صفقة نصت على انسحاب مقاتلي "داعش" باتجاه دير الزور.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت تجمعاً للنازحين، داخل بلدة الشعفة، بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل واحد وخمسين مدنياً وإصابة العشرات".
وأضافت المصادر أنّ "معظم القتلى والجرحى من الأطفال"، مشيرة إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لخطورة الإصابات وتردي الوضع الطبي هناك".
وفي السياق نفسه، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات سويدان جزيرة، والعشارة، والقورية، ومحكان بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن وقوع إصابات عدة في صفوف المدنيين، ودمار واسع أصاب المناطق المستهدفة.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى خلال الـ72 ساعة الماضية إلى نحو ثمانين على الأقل، بينهم 30 طفلاً، جرّاء القصف على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي بريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق منفصل، قُتل 25 مدنياً، في حصيلة أولية، وجُرح العشرات، اليوم، نتيجة قصف جوي وصاروخي من قوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن طيران النظام السوري شنّ غارات جوية عدة على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية وبلدة مسرابا القريبة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتشنّ قوات النظام حملة قصف على الغوطة المحاصرة منذ أسبوعين، وقد قتلت نحو مائة مدني، على الرغم من اتفاقات مناطق "خفض التوتر".
إلى ذلك، وثق "الملتقى المدني للرقّة" مقتل ستين مدنياً بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الرقة، شمالي شرقي سورية، منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
واتهم المصدر، في بيان، مليشيات "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) وقوات التحالف الدولي بـ"التقاعس عن إزالة الألغام"، كما طالب قيادة التحالف والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بعدم ربط عودة المدنيين بإنجاز الحلول والتسويات السياسية حول الرقة.
وسيطرت "قسد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مدينة الرقة بشكل كامل، بعد صفقة نصت على انسحاب مقاتلي "داعش" باتجاه دير الزور.