الجنرال جون هايتن: لن أستجيب لأوامر ترامب باستخدام "النووي"

الجنرال جون هايتن: لن أستجيب لأوامر ترامب باستخدام "النووي"

19 نوفمبر 2017
تخرج الجنرال هايتن من جامعة هارفرد (Getty)
+ الخط -
فاجأت تصريحات قائد القيادة الاستراتيجية الأميركية، الجنرال جون هايتن، التي نقلتها عنه شبكة (سي.بي.إس نيوز) الأوساط في الولايات المتحدة والعالم، إذ صرّح هايتن أنه "سيقاوم الرئيس دونالد ترامب، إذا أمره باستخدام أسلحة نووية بشكل غير قانوني".

وذكرت الشبكة الإخبارية، أن الجنرال بسلاح الطيران جون هايتن، قائد القيادة الاستراتيجية الأميركية، والمسؤول عن الإشراف على الترسانة النووية الأميركية، قال في لقاء بمنتدى هاليفاكس للأمن الدولي في كندا، ردًا على سؤال عن رد فعله في حال طلب منه استخدام أسلحة نووية "كرئيس للقيادة الاستراتيجية أقدم النصح للرئيس، وسيقول لي ما الذي ينبغي فعله. وإذا كان غير قانوني. تخيلوا ماذا سيحدث؟ سأقول "سيدي الرئيس هذا غير قانوني" ثم نخرج بخيارات مع مجموعة من الإمكانات، لمواجهة الموقف وهذه هي الطريقة وليست بهذا التعقيد".

الجنرال هايتن البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاماً يشغل منصب قائد القيادة الاستراتيجية الأميركية منذ الثالث من نوفمبر عام 2016، وكان قبلها يشغل قائد القوات الجوية الأميركية منذ التاسع من أبريل/نيسان 2014.

والقيادة الاستراتيجية الأميركية التي يشغل هايتن منصب قيادتها حالياً، هي المسؤولة عن القيادة والسيطرة العالمية للقوات الاستراتيجية الأميركية لتحقيق أهداف الأمن القومي الأميركي الأساسية، بالإضافة إلى أنها تسعى لتوفير مجموعة واسعة من القدرات والخيارات الاستراتيجية للرئيس ووزير الدفاع الأميركيين.

بدأ الجنرال هايتن حياته في جامعة هارفرد، حين حصل على منحة من فيلق التدريب في سلاح الجو الاحتياطي، ليتخرج في عام 1981 بدرجة البكالوريوس في الهندسة والعلوم التطبيقية، ويعين برتبة ملازم ثان في القوات الجوية الأميركية.

بعد ذلك انتقل الجنرال هايتن لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة أبوم في مونغومري ليتخرج عام 1985، وحصل بعدها على شهادات كخريج متميز من جامعات ومعاهد أميركية عدة.

وخدم كمدير في مختلف فصائل القوات الجوية الأميركية وكان آخر منصب قيادي ميداني له هو قيادة العمليات في سرب العمليات الفضائية السادس في ولاية نبراسكا، قبل أن يتم تعيينه قائدا عاما لقيادة القوات الجوية الأميركية، وكان قبلها قد عين في عام 2006، مديرا لعمليات القوات الجوية الأميركية الدائمة في جنوب غرب آسيا، والتي شملت مهامها الأراضي العراقية.


(العربي الجديد)