النّظام يصعد بالغوطة ويتبادل السيطرة بحماة مع "تحرير الشام"

وتحدثت "تنسيقية مدينة دوما" في الغوطة الشرقية عن مقتل مدنيين اثنين وجرح أكثر من عشرين نتيجة القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام على الأحياء السكنية في المدينة، مضيفة: "استقبلت أقسام مشفى ريف دمشق التخصصي العديد من الجرحى منهم نساء وأطفال نتيجة القصف المستمر الذي يطاول المدينة، وجرى تحويل الإصابات الحرجة إلى أقسام العناية المشددة والعمليات الجراحية".

وفي السياق نفسه، أفاد "مركز الغوطة الإعلامي" بوقوع جرحى بين المدنيين من جراء تجدد القصف من قوات النظام على بلدتي حزة وسقبا، في حين طاول قصف جوي مدينة حرستا من دون وقوع إصابات بشرية.


وفي الغوطة الغربية، أعلنت غرفة عمليات "اتحاد قوات جبل الشيخ" المعارضة، عن استعادة السيطرة على نقاط عدة في محيط بلدة كفرحور بالقرب من جبل الشيخ بعد معارك مع قوات النظام، فضلاً عن تدمير عربة شيلكا ومقتل وجرح العديد من العناصر خلال المواجهات.


من جانبه، أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض عن تمكنه من قتل عنصر وجرح آخرين من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، إثر استهدافهم بصاروخ موجه على جبهة المستشفى الياباني في المنطقة الفاصلة بين حي مخيم اليرموك وبلدة يلدا جنوبي مدينة دمشق، إضافة إلى كشف نفق كان يحفره التنظيم على جبهة المستشفى حيث قام عناصر فصائل المعارضة بإغراقه بالماء.


إلى ذلك، قالت مصادر مقرّبة من تنظيم "داعش" إنّ الأخير تمكن من قتل عناصر من قوات النظام نتيجة استهدافهم بصاروخ موجّه على أطراف قرية الحمدان غربي مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.


وفي سياق متصل، ذكرت شبكة "فرات بوست" أن قوات النظام والمليشيات التابعة لها أقدمت على إعدام طفل، بالإضافة إلى اعتقال شقيقه في بلدة بقرص بتهمة العمل مع تنظيم "داعش".


وفي وسط البلاد، أعلن تنظيم "هيئة تحرير الشام" عن استعادة السيطرة على قرية سرحا الشمالية بريف حماة الشرقي، بعد مواجهات مع قوات النظام السوري، وقتل مجموعة كاملة من قوات النظام وتدمير دبابة في قرية حزم وتدمير قاعدة كورنيت على محور قرية الزّعبة شمال محافظة حماة.

وفي المقابل ذكرت مصادر محلية أن قوات النظام سيطرت على قرية ربدة في ناحية الحمراء بريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع "هيئة تحرير الشام" و"جيش العزة".


من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن قافلة مساعدات إنسانيّة دخلت إلى مدينة الرستن والمناطق التابعة لها بريف حمص الشمالي برفقة وفد من "الهلال الأحمر السوري"، وتضم القافلة 45 شاحنة محملة بالمواد الغذائية ومقاعد للمدارس.


كذلك أفاد "مكتب قباسين الإعلامي" بانفجار سيارة مركونة بالقرب من مدرسة الخنساء في بلدة قباسين بريف حلب الشرقي، واقتصرت أضرارها على المادية.