السعودية تستنفر الجامعة العربية ضد إيران الأحد المقبل

السعودية تستنفر الجامعة العربية ضد إيران الأحد المقبل

12 نوفمبر 2017
الاجتماع يُعقد بطلب سعودي (أحمد السيد/ الأناضول)
+ الخط -


تواصل السعودية تصعيدها ضد إيران، على عدد من الجبهات. وفي هذا السياق، يتوقع أن يشهد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، يوم الأحد المقبل، بناءً على طلب السعودية في مقر جامعة الدول العربية، في القاهرة، لبحث "انتهاكات إيران في الدول العربية"، مواجهات كلامية عربية ــ عربية، بين الدول التي تدور في فلك السعودية وبين عدد من وزراء الخارجية، مثل لبنان والعراق.

وأفاد دبلوماسيون عرب أن البند الوحيد على جدول أعمال الاجتماع سيكون التصعيد ضد إيران. ويتوقع أن يحتل التصعيد السعودي ضد لبنان، من عنوان "حزب الله"، والأزمة القائمة في لبنان إثر استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، أولوية النقاشات والبيان الختامي في حال تمّ التوصل إلى صيغة تُرضي جميع الأطراف، وهو أمر مستبعد مثلما تشير إليه التجارب السابقة المشابهة، إذ رفضت بيروت وبغداد مراراً تضمين البيانات الختامية عبارات تنديد ضد إيران.

وبحسب مذكرة وزّعتها الأمانة العامة للجامعة العربية على الدول الأعضاء، يوم الأحد، فقد تقرر "عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية يوم الأحد" المقبل، بعد موافقة البحرين والإمارات على الطلب السعودي، وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.

ووفق المذكرة، فإن السعودية طلبت عقد الاجتماع لبحث "ما تعرضت له الرياض ليلة السبت الموافق الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2017 من عمل عدواني من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن، وذلك بإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الأراضي اليمنية.

وكذلك سيتم بحث ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي إرهابي بتفجير أنابيب النفط ليلة الجمعة الماضي"، بحسب ما نصت عليه المذكرة، فضلاً عما "تقوم به إيران في المنطقة العربية (من أعمال) تقوض الأمن والسلم ليس في المنطقة العربية فحسب، بل في العالم بأسره".

وتتعرض السعودية لضغط إعلامي كبير على خلفية حصار اليمن وتهديد الملايين بالموت جوعاً، وهو ما تحتاج معه لتضامن عربي لمواصلته.