"الجهاد" ترد على تهديدات الاحتلال: "إعلان حرب" سنتصدى له

"الجهاد الإسلامي": تهديدات العدو باستهداف قيادة الحركة هي إعلان حرب وستتصدى لها

12 نوفمبر 2017
"الجهاد" تتمسك بحقها بالرد على أي عدوان(محمود هامز/فرانس برس)
+ الخط -
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، اليوم الأحد، أنّ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف قياداتها، "إعلان حرب"، مؤكدةً أنها "ستعمل من أجل التصدي لها"، وذلك بعد ساعات من نشر مسؤول إسرائيلي فيديو يهدد الحركة وقياداتها إذا ما أقدمت على أي عملية ضد إسرائيل.


وقالت "الجهاد"، في بيان، إنّ الحركة لن تتهاون في حماية شعبها وأرضها، وإنّ أرواح "أبناء شعبنا وأطفالنا غالية عندنا كما أن أرواح ودماء قادتنا غالية وعزيزة" ، موضحةً أنّ "إرهاب العدو وتهديداته لن تخيفنا ولن تثني قيادتنا الثابتة على نهج الجهاد والمقاومة وحماية الثوابت".


وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوآف مردخاي، قال، في وقت سابق، في مقطع مصور بثه على صفحته في "فيسبوك": إنّ "إسرائيل سترد بشدة" على أي عملية تنفذها حركة الجهاد الإسلامي. وهدّد مردخاي برد إسرائيلي يطاول "الجهاد الإسلامي" وحركة "المقاومة الإسلامية" (حماس).




وردت حركة "الجهاد"، على تهديد مردخاي، قائلةً "رسالتنا لهذا المستوطن القاتل والمجرم: يداك الملطختان بدماء الأطفال لن تتوقفا عن القتل حتى تقطعا أو ترحل من أرضنا وبلادنا".


وأوضحت الحركة أنّ تهديدات مردخاي تكشف حقيقة النوايا الصهيونية بالعدوان الذي بدأته قوات العدو الصهيوني منتهكة وقف إطلاق النار الذي رعته مصر عام 2014.


وجدّدت "الجهاد" التأكيد على حقها بالرد على أي عدوان، بما في ذلك حقها في الرد على جريمة العدوان على نفق المقاومة شرق دير البلح، الذي أدى إلى استشهاد 12 مقاوماً من "القسام" و"السرايا" قبل أيام.


وكان "العربي الجديد" انفرد في 31 من الشهر الماضي بخبر اتصالات مصرية إسرائيلية فلسطينية لوقف التصعيد المحتمل عقب التوتر الذي حصل. وفي حينه، أكدّت مصادر "العربي الجديد"، أنّ حركة "الجهاد الإسلامي" أبقت على كل الاحتمالات للرد على العدوان، ولم تعط موقفاً نهائياً حتى الآن، لكل من اتصل بها طالباً التمهل قبل الرد على ما جرى.​