alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • مقترحات لاستحداث وزارة عراقية تمنح زعيم "الحشد" صلاحيات واسعة

        مقترحات لاستحداث وزارة عراقية تمنح زعيم "الحشد" صلاحيات واسعة

      • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث الأوضاع في سورية

        وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث الأوضاع في سورية

      • جبريل الرجوب: لن أتولى أي منصب في السلطة الفلسطينية

        جبريل الرجوب: لن أتولى أي منصب في السلطة الفلسطينية

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • وزارة التجارة الأميركية توصي ترامب بفرض رسوم على السيارات

        وزارة التجارة الأميركية توصي ترامب بفرض رسوم على السيارات

      • الكويت... انتعاش السفر في الأعياد الوطنية

        الكويت... انتعاش السفر في الأعياد الوطنية

      • فلسطينيات يضطررن إلى العمل الشاق لإعالة أسرهن

        فلسطينيات يضطررن إلى العمل الشاق لإعالة أسرهن

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • شهادات قاسية لأسرى فلسطينيين معزولين في سجن "مجدو" الإسرائيلي

        شهادات قاسية لأسرى فلسطينيين معزولين في سجن "مجدو" الإسرائيلي

      • متقاعدات عربيات في فرنسا

        متقاعدات عربيات في فرنسا

      • جهود أهلية لمقاومة السرطان في ليبيا

        جهود أهلية لمقاومة السرطان في ليبيا

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • تقرير برلماني بريطاني: فيسبوك ومديروه "عصابات رقمية"

        تقرير برلماني بريطاني: فيسبوك ومديروه "عصابات رقمية"

      • غوغل تحذف "الدفاع المقدس"... لعبة "حزب الله" في سورية

        غوغل تحذف "الدفاع المقدس"... لعبة "حزب الله" في سورية

      • دولة أجنبية تقف وراء هجوم إلكتروني استهدف البرلمان الأسترالي

        دولة أجنبية تقف وراء هجوم إلكتروني استهدف البرلمان الأسترالي

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • بيكاسو شاباً.. ستّ سنوات بين باريس وبرشلونة

        بيكاسو شاباً.. ستّ سنوات بين باريس وبرشلونة

      • الجزائر في الثقافة الإيطالية.. صوتٌ خافت

        الجزائر في الثقافة الإيطالية.. صوتٌ خافت

      • غراي أندرسن.. عند ديغول ولحظة الجمهورية الخامسة

        غراي أندرسن.. عند ديغول ولحظة الجمهورية الخامسة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • نصحه الأطباء بالاعتزال فتألق مجدداً

        نصحه الأطباء بالاعتزال فتألق مجدداً

      • أخبار سارة للجزائري درفلو عقب تعرضه للإصابة

        أخبار سارة للجزائري درفلو عقب تعرضه للإصابة

      • برشلونة يهزم الريال في كلاسيكو السلة..ليحافظ على لقب الكأس

        برشلونة يهزم الريال في كلاسيكو السلة..ليحافظ على لقب الكأس

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • المصمّم اللبناني ربيع كيروز لـ"العربي الجديد": لا حدود لأفكاري

        المصمّم اللبناني ربيع كيروز لـ"العربي الجديد": لا حدود لأفكاري

      • عابد فهد... نجومية لا تشيخ

        عابد فهد... نجومية لا تشيخ

      • مسلسل "يو": المراقبة السائلة ورعب ما بعد الحداثة

        مسلسل "يو": المراقبة السائلة ورعب ما بعد الحداثة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • عزيزي بيريز.. كفيلي نتنياهو

        عزيزي بيريز.. كفيلي نتنياهو

      • حلم ستة عشر عاماً

        حلم ستة عشر عاماً

      • بيوت من الماضي

        بيوت من الماضي

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 05/10/2017 م (آخر تحديث) الساعة 06:36 بتوقيت القدس 03:36 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

لا تزال تلك الليلة مطبوعة في ذاكرة برحال(عن فايسبوك) شهادة على مجزرة بن طلحة... لماذا لم يتدخل الأمن؟

شهادة على مجزرة بن طلحة... لماذا لم يتدخل الأمن؟

الجزائر ــ عثمان لحياني
5 أكتوبر 2017
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-18 بغداد ـ براء الشمري
    مقترحات لاستحداث وزارة عراقية تمنح زعيم "الحشد" صلاحيات واسعة

    مقترحات لاستحداث وزارة عراقية تمنح زعيم "الحشد" صلاحيات واسعة

    2019-2-18
    وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون في بروكسل لبحث الأوضاع في سورية

    وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون في بروكسل لبحث الأوضاع في سورية

    2019-2-18 الخرطوم ــ عبد الحميد عوض
    سياسة الاعتقالات في السودان: السلطة تختبئ خلف إصبعها

    سياسة الاعتقالات في السودان: السلطة تختبئ خلف إصبعها

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
منذ سنوات تعيش الصحافية الجزائرية، نائلة برحال، على تخمة من الذكريات المؤلمة عن مجزرة بن طلحة في الجزائر، فالصور المرعبة وأصوات الضحايا ما زالت تحفر عميقاً في ذاكرتها، وتطبع جداراً من الأسى والحزن. لم تتجاوز برحال لحظة الدهشة والموت على الرغم من مرور 20 سنة كاملة على تلك الليلة المشؤومة. لكنها قررت أخيراً نشر شهادتها عن تلك المجزرة، "لتكون رسالة لكل من يريد ويسعى لأن يعيد الجزائر إلى سنوات الدم والعنف"، كما تقول، مضيفة أن "المعاناة التي عشتها والرعب والعنف جعلتني أدرك معاناة هؤلاء الجزائريين الذين كانوا فعلاً يواجهون الموت والدمار بمفردهم، ولم يكونوا آمنين حتى داخل منازلهم وغرف نومهم، وهم يُقتلون من دون أن يعرفوا ذنبهم أو سبب ذلك"، معتبرة أن "الضحايا الذين يرقدون في مقبرة سيدي رزين يظلون شهوداً إلى الأبد، كما أنني كنت شاهدة على الدم والموت".

ما زالت تلك الليلة المطبوعة ببشاعتها وتفاصيلها المرعبة تحاصر برحال وتشدها إلى تلك الأيام، مستعيدة شريط المجزرة التي عاشت كل تفاصيلها ليلة 22-23 سبتمبر/أيلول من سنة 1997. كانت برحال ليلتها تنتظر صباح اليوم التالي لتلتحق بالجامعة، إذ كانت في سنتها الأخيرة من الدراسة، كما كانت على موعد مع مدير المؤسسة الحكومية للنشر والإشهار، طلباً لوظيفة. كانت تستمع للموسيقى حينما طلبت منها والدتها خفض صوت الموسيقى لكي تترقّب الحركة في الخارج، فسكان حي بن طلحة في ضواحي العاصمة الجزائرية، كانوا قد اعتادوا على توغّل الإرهابيين أحياناً أو قوات الجيش أحياناً أخرى في الحي. لكن التوتر والخوف لدى السكان كان قد زاد بشكل كبير بعد وقوع مجزرة الرايس في شهر أغسطس/آب من ذلك العام وراح ضحيتها 238 قتيلاً. تقول برحال: "تردد يومها أنه تم العثور على رسالة مكتوبة داخل جثة امرأة، من ضحايا مجزرة الرايس، تضمّنت تهديداً بارتكاب مجزرة في بن طلحة".

كان حي بن طلحة من بين الأحياء التي يسيطر عليها الإرهابيون، ومن بين المناطق التي تصفها المجموعات الإرهابية بـ"المناطق المحررة"، إذ لم تكن قوات الجيش والأمن تقدم على دخول هذه المناطق. وتصف برحال المشهد بالقول: "كنت ألتحق بالجامعة على بعد 20 كيلومتراً، وأخرج يومياً عند الساعة الخامسة صباحاً، وأتنقل سيراً على الأقدام لحوالى 5 كيلومترات، وصولاً إلى محطة الحافلات، وكنت ألتقي إرهابيين بالزي الأفغاني ومسلحين يسيرون على الأقدام أو على متن سياراتهم". وتقدّم وصفاً لأمير المجموعة المسلحة التي كانت تحتل الحي: "كان لدينا أمير اسمه أحمد بوشاقور ابن المنطقة، قيادي في الجيا (الجماعة الإسلامية المسلحة)، وكان يتنقل على متن سيارة رونو بيضاء، لم أكن أعرف رفاقه ولا شكله جيداً لكني أعرف ماضيه، فهو عاش الحرمان والإقصاء وفشل في دراسته وبعدها في الحصول على عمل".

اقــرأ أيضاً
استحضار "أرشيف الدم" يغضب الجزائريين: صدمة وتفسيرات عدة

وعن أحداث تلك الليلة، تروي برحال أنه "عند الساعة الحادية عشرة والربع ليلاً، فتحت والدتي باب الغرفة بعنف، طالبة مني النهوض بسرعة بعد أن سمعت عواء ذئاب غير عادي، كأنه عواء بشر". كان عواء الذئب إشارة إلى بدء المسلحين تنفيذ المجزرة، فقد قال الناجون من مجزرة الرايس التي حدثت قبل شهر إنهم سمعوا عواء قبل بدء المجزرة. في تلك الأثناء انفجرت قنبلة وبدأ إطلاق الرصاص متبوعاً بصراخ وعويل، والشباب في الخارج كانوا يركضون في كل الاتجاهات، وهم يصرخون "لقد قدموا"، في إشارة إلى الإرهابيين. أدركت برحال أن الحي محاصر من الإرهابيين، وكان أغلب جيرانها قد تمكّنوا من الفرار نحو الحمام الواقع في المدخل الرئيسي للمنطقة على بُعد أمتار من ثكنة عسكرية بعد أن حوّل العسكر فيلا مهجورة إلى مركز لهم. تشير برحال إلى أنها كانت تعتقد أن الأمر يتعلق باغتيال أشخاص يعملون في الأمن أو موظفين في مؤسسات حكومية يتهمهم الإرهابيون بالتعاون مع الأمن. وتضيف: "كنت أحاول إقناع نفسي للحظات أن الأمر يتعلق باغتيالات عادية كالتي كنا نعيشها، قبل أن ينقطع التيار الكهربائي فجأة ولا يتوقف الرصاص والتفجيرات أيضاً، كنت أجهل ماذا يحدث في الخارج ولم أكن أعرف سوى أن هناك قتلاً جماعياً بالجملة وإبادة وحرقاً وتخريباً".

كان الموت يقترب من برحال، إذ تعرض جار لها وزوجته للقتل بالساطور فيما اختُطفت حفيدته وعثر عليها مذبوحة لاحقاً. وكانت برحال تسأل والدتها، كما سكان الحي، عن سبب عدم قدوم العسكر لإنقاذ السكان، وعن عدم مقاومة أفراد الدفاع الذاتي، مشيرة إلى أنهم فروا قبل السكان: "استفزتني تصريحاتهم في القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الأجنبية عندما صوّروا أنفسهم كأبطال، بل تنقّل بعضهم إلى الخارج ليروي تفاصيل مجزرة لم يكن شاهداً عليها، وكان يجب أن يدخل السجن ويُعاقب على فراره وجبنه".

قتل الإرهابيون قريباً لنائلة برحال داخل بيتها رمياً بالرصاص، ثم "بدأت المواجهة المفتوحة مع الموت"، وفق قولها، مضيفة: "حاولنا منعهم من الوصول إلينا في الداخل، والرجال كانوا يقذفونهم بزجاجات مولوتوف أعدوها في وقت سابق بطرق تقليدية وكإجراء وقائي، أما الإرهابيون فلم يكونوا يملكون ذخيرة كافية وإلا لما توقفوا عن إطلاق النار. استمرت المواجهة وقتاً طويلاً، وبدأنا بالصراخ وهم يحاولون كسر الباب الخشبي".

غادر الإرهابيون المكان قبل حلول الفجر وتركوا خلفهم عشرات الضحايا، بينما رفضت قوات الأمن والجيش الدخول إلى الحي بسبب الألغام التي زرعها الإرهابيون، وكذلك سيارات الإسعاف. تصف برحال المشهد حينها: "حضرت سيارات الإسعاف ونجح جيراننا في الخروج، لكن رجال الحماية المدنية رفضوا إجلاءنا لأن الطريق ملغم وفق قولهم، وطلبوا من السكان نقل الجرحى والجثث". وعند الخروج من الحي "مررتُ بالمدرسة الابتدائية. الساحة كانت مقبرة مفتوحة... هناك تم نقل جثث حوالى 80 طفلاً ورضيعاً اغتيلوا ذبحاً وبالساطور وحرقاً".

تستعيد برحال مشهداً يعيد طرح الكثير من الأسئلة عن سبب التراخي الأمني والعسكري في التدخّل لإنقاذ المدنيين مع المجزرة، التي استمرت لوقت طويل من دون أن يتدخل الجيش أو تسارع قوات الأمن لحماية المدنيين. تذكر برحال أنه بعد خروجهم فجراً "اقترب ضابط شرطة بزيه الرسمي منا وخاطبنا بالقول: كنا نعلم أن الإرهابيين كانوا هنا منذ أسبوع وقمتم بإيوائهم".

اقــرأ أيضاً
تقرير حقوقي: سجل أسود للجزائر في حقوق الإنسان
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الجزائر مجزرة بن طلحة نائلة برحال الجيش الجزائري الإرهاب في الجزائر العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    الجزائر ــ عثمان لحياني
    الجزائر ــ عثمان لحياني
    شهادة على مجزرة بن طلحة... لماذا لم يتدخل الأمن؟
    لا تزال تلك الليلة مطبوعة في ذاكرة برحال(عن فايسبوك) شهادة على مجزرة بن طلحة... لماذا لم يتدخل الأمن؟
    الجزائر ــ عثمان لحياني
    تقارير - عربي
    0
    5 أكتوبر 2017
    منذ سنوات تعيش الصحافية الجزائرية، نائلة برحال، على تخمة من الذكريات المؤلمة عن مجزرة بن طلحة في الجزائر، فالصور المرعبة وأصوات الضحايا ما زالت تحفر عميقاً في ذاكرتها، وتطبع جداراً من الأسى والحزن. لم تتجاوز برحال لحظة الدهشة والموت على الرغم من مرور 20 سنة كاملة على تلك الليلة المشؤومة. لكنها قررت أخيراً نشر شهادتها عن تلك المجزرة، "لتكون رسالة لكل من يريد ويسعى لأن يعيد الجزائر إلى سنوات الدم والعنف"، كما تقول، مضيفة أن "المعاناة التي عشتها والرعب والعنف جعلتني أدرك معاناة هؤلاء الجزائريين الذين كانوا فعلاً يواجهون الموت والدمار بمفردهم، ولم يكونوا آمنين حتى داخل منازلهم وغرف نومهم، وهم يُقتلون من دون أن يعرفوا ذنبهم أو سبب ذلك"، معتبرة أن "الضحايا الذين يرقدون في مقبرة سيدي رزين يظلون شهوداً إلى الأبد، كما أنني كنت شاهدة على الدم والموت".

    ما زالت تلك الليلة المطبوعة ببشاعتها وتفاصيلها المرعبة تحاصر برحال وتشدها إلى تلك الأيام، مستعيدة شريط المجزرة التي عاشت كل تفاصيلها ليلة 22-23 سبتمبر/أيلول من سنة 1997. كانت برحال ليلتها تنتظر صباح اليوم التالي لتلتحق بالجامعة، إذ كانت في سنتها الأخيرة من الدراسة، كما كانت على موعد مع مدير المؤسسة الحكومية للنشر والإشهار، طلباً لوظيفة. كانت تستمع للموسيقى حينما طلبت منها والدتها خفض صوت الموسيقى لكي تترقّب الحركة في الخارج، فسكان حي بن طلحة في ضواحي العاصمة الجزائرية، كانوا قد اعتادوا على توغّل الإرهابيين أحياناً أو قوات الجيش أحياناً أخرى في الحي. لكن التوتر والخوف لدى السكان كان قد زاد بشكل كبير بعد وقوع مجزرة الرايس في شهر أغسطس/آب من ذلك العام وراح ضحيتها 238 قتيلاً. تقول برحال: "تردد يومها أنه تم العثور على رسالة مكتوبة داخل جثة امرأة، من ضحايا مجزرة الرايس، تضمّنت تهديداً بارتكاب مجزرة في بن طلحة".

    كان حي بن طلحة من بين الأحياء التي يسيطر عليها الإرهابيون، ومن بين المناطق التي تصفها المجموعات الإرهابية بـ"المناطق المحررة"، إذ لم تكن قوات الجيش والأمن تقدم على دخول هذه المناطق. وتصف برحال المشهد بالقول: "كنت ألتحق بالجامعة على بعد 20 كيلومتراً، وأخرج يومياً عند الساعة الخامسة صباحاً، وأتنقل سيراً على الأقدام لحوالى 5 كيلومترات، وصولاً إلى محطة الحافلات، وكنت ألتقي إرهابيين بالزي الأفغاني ومسلحين يسيرون على الأقدام أو على متن سياراتهم". وتقدّم وصفاً لأمير المجموعة المسلحة التي كانت تحتل الحي: "كان لدينا أمير اسمه أحمد بوشاقور ابن المنطقة، قيادي في الجيا (الجماعة الإسلامية المسلحة)، وكان يتنقل على متن سيارة رونو بيضاء، لم أكن أعرف رفاقه ولا شكله جيداً لكني أعرف ماضيه، فهو عاش الحرمان والإقصاء وفشل في دراسته وبعدها في الحصول على عمل".

    اقــرأ أيضاً
    استحضار "أرشيف الدم" يغضب الجزائريين: صدمة وتفسيرات عدة

    وعن أحداث تلك الليلة، تروي برحال أنه "عند الساعة الحادية عشرة والربع ليلاً، فتحت والدتي باب الغرفة بعنف، طالبة مني النهوض بسرعة بعد أن سمعت عواء ذئاب غير عادي، كأنه عواء بشر". كان عواء الذئب إشارة إلى بدء المسلحين تنفيذ المجزرة، فقد قال الناجون من مجزرة الرايس التي حدثت قبل شهر إنهم سمعوا عواء قبل بدء المجزرة. في تلك الأثناء انفجرت قنبلة وبدأ إطلاق الرصاص متبوعاً بصراخ وعويل، والشباب في الخارج كانوا يركضون في كل الاتجاهات، وهم يصرخون "لقد قدموا"، في إشارة إلى الإرهابيين. أدركت برحال أن الحي محاصر من الإرهابيين، وكان أغلب جيرانها قد تمكّنوا من الفرار نحو الحمام الواقع في المدخل الرئيسي للمنطقة على بُعد أمتار من ثكنة عسكرية بعد أن حوّل العسكر فيلا مهجورة إلى مركز لهم. تشير برحال إلى أنها كانت تعتقد أن الأمر يتعلق باغتيال أشخاص يعملون في الأمن أو موظفين في مؤسسات حكومية يتهمهم الإرهابيون بالتعاون مع الأمن. وتضيف: "كنت أحاول إقناع نفسي للحظات أن الأمر يتعلق باغتيالات عادية كالتي كنا نعيشها، قبل أن ينقطع التيار الكهربائي فجأة ولا يتوقف الرصاص والتفجيرات أيضاً، كنت أجهل ماذا يحدث في الخارج ولم أكن أعرف سوى أن هناك قتلاً جماعياً بالجملة وإبادة وحرقاً وتخريباً".

    كان الموت يقترب من برحال، إذ تعرض جار لها وزوجته للقتل بالساطور فيما اختُطفت حفيدته وعثر عليها مذبوحة لاحقاً. وكانت برحال تسأل والدتها، كما سكان الحي، عن سبب عدم قدوم العسكر لإنقاذ السكان، وعن عدم مقاومة أفراد الدفاع الذاتي، مشيرة إلى أنهم فروا قبل السكان: "استفزتني تصريحاتهم في القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الأجنبية عندما صوّروا أنفسهم كأبطال، بل تنقّل بعضهم إلى الخارج ليروي تفاصيل مجزرة لم يكن شاهداً عليها، وكان يجب أن يدخل السجن ويُعاقب على فراره وجبنه".

    قتل الإرهابيون قريباً لنائلة برحال داخل بيتها رمياً بالرصاص، ثم "بدأت المواجهة المفتوحة مع الموت"، وفق قولها، مضيفة: "حاولنا منعهم من الوصول إلينا في الداخل، والرجال كانوا يقذفونهم بزجاجات مولوتوف أعدوها في وقت سابق بطرق تقليدية وكإجراء وقائي، أما الإرهابيون فلم يكونوا يملكون ذخيرة كافية وإلا لما توقفوا عن إطلاق النار. استمرت المواجهة وقتاً طويلاً، وبدأنا بالصراخ وهم يحاولون كسر الباب الخشبي".

    غادر الإرهابيون المكان قبل حلول الفجر وتركوا خلفهم عشرات الضحايا، بينما رفضت قوات الأمن والجيش الدخول إلى الحي بسبب الألغام التي زرعها الإرهابيون، وكذلك سيارات الإسعاف. تصف برحال المشهد حينها: "حضرت سيارات الإسعاف ونجح جيراننا في الخروج، لكن رجال الحماية المدنية رفضوا إجلاءنا لأن الطريق ملغم وفق قولهم، وطلبوا من السكان نقل الجرحى والجثث". وعند الخروج من الحي "مررتُ بالمدرسة الابتدائية. الساحة كانت مقبرة مفتوحة... هناك تم نقل جثث حوالى 80 طفلاً ورضيعاً اغتيلوا ذبحاً وبالساطور وحرقاً".

    تستعيد برحال مشهداً يعيد طرح الكثير من الأسئلة عن سبب التراخي الأمني والعسكري في التدخّل لإنقاذ المدنيين مع المجزرة، التي استمرت لوقت طويل من دون أن يتدخل الجيش أو تسارع قوات الأمن لحماية المدنيين. تذكر برحال أنه بعد خروجهم فجراً "اقترب ضابط شرطة بزيه الرسمي منا وخاطبنا بالقول: كنا نعلم أن الإرهابيين كانوا هنا منذ أسبوع وقمتم بإيوائهم".

    اقــرأ أيضاً
    تقرير حقوقي: سجل أسود للجزائر في حقوق الإنسان
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي