alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • عودة مقاتلي "حزب الله" للبنان تفرض تحديات جديدة لإسرائيل

        عودة مقاتلي "حزب الله" للبنان تفرض تحديات جديدة لإسرائيل

      • المناظرة الأخيرة بين جونسون وكوربن قبل الانتخابات البريطانية

        المناظرة الأخيرة بين جونسون وكوربن قبل الانتخابات البريطانية

      • اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق مع تركيا

        اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق مع تركيا

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الذهب يرتفع للأسبوع الثاني... وأسهم أوروبا الأضعف في شهرين

        الذهب يرتفع للأسبوع الثاني... وأسهم أوروبا الأضعف في شهرين

      • للجنس اللطيف فقط... رحلات سياحية بلا رجال

        للجنس اللطيف فقط... رحلات سياحية بلا رجال

      • خفض إنتاج النفط: ثلثان لـ"أوبك" وثلث لحلفائها

        خفض إنتاج النفط: ثلثان لـ"أوبك" وثلث لحلفائها

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • "السكوة" تقتل طفلين في يوم واحد بالعراق

        "السكوة" تقتل طفلين في يوم واحد بالعراق

      • مياه الأمطار تغمر مخيم الدير الشرقي في إدلب

        مياه الأمطار تغمر مخيم الدير الشرقي في إدلب

      • صيادو اليمن مستهدفون من التحالف السعودي الإماراتي وإريتريا

        صيادو اليمن مستهدفون من التحالف السعودي الإماراتي وإريتريا

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • المناظرة التلفزيونية لمرشحي الرئاسة في الجزائر بين الترقب والتجاهل

        المناظرة التلفزيونية لمرشحي الرئاسة في الجزائر بين الترقب والتجاهل

      • المحتوى الأكثر مشاهدة على "يوتيوب" في 2019

        المحتوى الأكثر مشاهدة على "يوتيوب" في 2019

      • مجموعة عمالية تتهم "غوغل" بطرد موظفين لإجهاض العمل النقابي

        مجموعة عمالية تتهم "غوغل" بطرد موظفين لإجهاض العمل النقابي

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الانطباعيون والفوتوغراف": بالقرب من ديغا ومانيه

        "الانطباعيون والفوتوغراف": بالقرب من ديغا ومانيه

      • "الغيرية والوجه الجديد للآخر": مقاربات لسؤال عالمي

        "الغيرية والوجه الجديد للآخر": مقاربات لسؤال عالمي

      • في لندن أخت الغربة

        في لندن أخت الغربة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • "حرب في المدفعجية"... أوزيل يوبخ زميله بعد السقوط بـ"البريميرليغ"!

        "حرب في المدفعجية"... أوزيل يوبخ زميله بعد السقوط بـ"البريميرليغ"!

      • قمم عربية مرتقبة في دوري أبطال أفريقيا

        قمم عربية مرتقبة في دوري أبطال أفريقيا

      • منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

        منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • حفل موسيقيّ تحييه سجينات تونسيات: "عالمقياس نغني"

        حفل موسيقيّ تحييه سجينات تونسيات: "عالمقياس نغني"

      • ذاكرة تونس في حفريات سامي التليلي

        ذاكرة تونس في حفريات سامي التليلي

      • نورييه يفضح أكاذيب إسرائيل: الحقّ فلسطينيٌّ

        نورييه يفضح أكاذيب إسرائيل: الحقّ فلسطينيٌّ

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • الإسلام والظاهرة الاستبدادية

        الإسلام والظاهرة الاستبدادية

      • نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

        نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

      • قصة شيخة حليوي

        قصة شيخة حليوي

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأحد 22/10/2017 م (آخر تحديث) الساعة 06:43 بتوقيت القدس 03:43 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

قوات مصرية في موقع الهجوم في الواحات (العربي الجديد) الإرهاب يضرب مصر في طريق الواحات: القصة الكاملة للمذبحة
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-6 لندن ــ العربي الجديد
    اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا

    اليونان تطرد السفير الليبي على خلفية اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا

    2019-12-6 بغداد ـ براء الشمري
    متظاهرو العراق يرفضون قرارات البرلمان ويتمسكون بالانتخابات المبكرة

    متظاهرو العراق يرفضون قرارات البرلمان ويتمسكون بالانتخابات المبكرة

    2019-12-6 إضاءات صحفية
    لائحة اتّهام تفصّل تأثير الإمارات في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016

    لائحة اتّهام تفصّل تأثير الإمارات في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

الإرهاب يضرب مصر في طريق الواحات: القصة الكاملة للمذبحة

القاهرة ــ العربي الجديد
22 أكتوبر 2017

صدمت المجزرة التي نفذها تنظيم لم يعلن عنه حتى مساء أمس السبت، ووقعت الجمعة، ضد قوات الشرطة المصرية في منطقة الواحات البحرية جنوب غرب محافظة الجيزة، مصر كلها، شعبياً ورسمياً، بعدما قضى 58 من ضباط وأفراد الشرطة، من بينهم قيادات في جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) ومباحث الأمن العام وعناصر التدخل السريع.

وتعد العملية الأضخم منذ بدء استهداف قوات الشرطة بعد أحداث الثلاثين من يونيو/ حزيران 2013، بعدما استهدفت مجموعة مسلحة مأمورية شرطية في طريق الواحات، بناءً على إخبارية وردت إلى قطاع الأمن الوطني بوجود عناصر تابعة لتنظيم "داعش" في تلك المنطقة، ما أدى إلى مقتل 11 ضابطاً من قوات العمليات الخاصة، و7 آخرين من الأمن الوطني. وزاد من حدة الفاجعة، تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات صوتية من أجهزة اللاسلكي الخاص بأفراد المأمورية، يستغيثون فيه بقيادتهم لإنقاذهم، والدفع بإمدادات بسبب شدة القتال، فيما استغاث أحد الأفراد لقيادته قائلاً "العيال ورانا... حد يلحقنا يا باشا... الإرسال بيروح".

وروى مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، بالتفاصيل ما توصلت إليه مباحث الأمن الوطني والأمن العام من معلومات حتى مساء السبت، إذ بدأت العملية فعلياً يوم السبت 14 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، حين تلقى جهاز الأمن الوطني معلومات وبلاغات من عناصر سرية استقت معلوماتها من "مصادر تكفيرية"، مفادها أن بعض خلايا حركة "حسم"، والتي كان ينتمي أعضاؤها في السابق إلى جماعة الإخوان المسلمين، استوطنت منطقة جبلية بين الكيلو 132 والكيلو 135 على طريق الواحات، المؤدي من أهرامات الجيزة إلى الواحات البحرية. وخلال الأسبوع الماضي، حصل فريق من الأمن الوطني على معلومات مجهولة المصادر، تؤيد ما تلقاه من بيانات، واستقر الأمر على أن المنطقة قد يكون فيها معسكر صغير لتدريب عناصر "حسم"، يشبه المعسكر الذي تم تدميره بعملية مشتركة للجيش والشرطة، في 22 يوليو/ تموز الماضي، في صحراء الفيوم جنوب الجيزة، ما أسفر عن مصرع 8 من عناصر الحركة. وعلى أساس هذا التصور، جرى إعداد وتجهيز قوة الشرطة التي ستقوم بالعملية. فلم تطلب الشرطة الاستعانة بالجيش، ظناً منها بمحدودية قوة المعسكر المطلوب مهاجمته، واكتفت بإبلاغ إدارة الشرطة العسكرية بتحركها المقرر في هذه المنطقة، على أمل أن تكون العملية "محدودة ومثمرة"، وتم اختيار التوقيت بناء على معلومات "الشرطة السرية". وأوضح المصدر أن اصطحاب ضباط الأمن الوطني لا يتم إلّا في العمليات المستهدف فيها القبض على المتهمين، ما يكشف أن تصورات الشرطة عن العملية كانت متواضعة، وفي غير محلها تماماً، وأن أقصى ما كان في حسبان الأمن الوطني هو أن تكون المنطقة المستهدفة مفخخة، كما حدث من قبل في الحادث المعروف إعلامياً بـ"شقة الهرم"، والذي شهد تفجير مقر مزعوم للحركة عن بُعد عقب وصول قوات الشرطة إليها ببلاغ للتمويه.

اقــرأ أيضاً
تفاصيل جديدة لاعتداء البرث في سيناء: تقصير فاقم المأساة



لكن ما حدث بعد صلاة الجمعة كان مختلفاً تماماً عن التصورات، إذ فوجئت القوات المهاجمة بعد دخولها المنطقة بأنها في مصيدة حقيقية نصبها التنظيم الإرهابي، إذ عوجلوا بوابل من النيران من كل ناحية من أعلى التلال المحيطة بالمنطقة بالقرب من وادي الحيتان، باستخدام أسلحة آلية وقنابل يدوية وعدد غير معروف من المدافع الآلية "بيكا" وقذائف "أر بي جي" ومدافع غرينوف. وأوضح المصدر أن الأسلحة التي أبلغ بعض الضباط الناجين من الحادث عن استخدامها "لا تملكها بالتأكيد خلايا حركة صغيرة"، بل سبق استخدام بعضها في عمليتين إرهابيتين كبيرتين، الأولى التي نفذها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، قبل مبايعته تنظيم "داعش" في يوليو/ تموز 2014 ضد قوات حرس الحدود في منطقة الفرافرة بالوادي الجديد، والثانية التي نفذها تنظيم "جنود الخلافة"، التابع لتنظيم "ولاية سيناء"، في يناير/ كانون الثاني الماضي. مع ملاحظة أن العمليتين وقعتا في أماكن ليست بالبعيدة جغرافياً عن العملية الأخيرة، فهي جميعها مناطق في الصحراء الغربية، وعلى الطرق المؤدية إلى مطروح وليبيا. ما جرى بعد ذلك على مدار 7 ساعات ليس معروفاً بالتفصيل للأجهزة الأمنية حتى الآن، إلّا أن المعلومات المستقاة من الضباط المصابين تشير إلى أن التسليح عالي الجودة والتمركز الدفاعي للإرهابيين تسبب في إبادة شبه كاملة للفرقة المهاجمة ثم فريق الإمدادات، وأدى إلى مقتل 58 ضابطاً وشرطياً، وأن عدداً من المجندين تم أسرهم، وبعضهم لم يتم العثور على جثثهم حتى الآن، ما يطرح احتمال أخذ مجندين كرهائن، فضلاً عن اختفاء عدد كبير من الأسلحة النظامية وأدوات الاتصال التي كانت بصحبة الشرطة، إلّا أن المعلومات لم تتوصل إلى هوية الإرهابيين، وهو أمر يمثل "صداعاً" في رأس الأجهزة الأمنية، والتي تترقب إعلان أي مجموعة مسؤوليتها عما حدث.

وكتب عضو البرلمان المصري، المقرب من أجهزة الاستخبارات، مصطفى بكري، على حسابه على موقع "تويتر"، أمس السبت، أن "لديه معلومات تفيد بخطف بعض الضباط والجنود، ووجودهم بحوزة (الإرهابيين) في الوقت الراهن"، مطالباً قوات الجيش والشرطة بمطاردة بقايا العناصر المسلحة في جوف صحراء الواحات، خصوصاً أن أعداد ضحايا الأمن ليست قليلة. وأضاف أن "الحملة الأمنية فوجئت بوجود معسكر كامل للإرهابيين، لا يقل عدد من فيه عن 100 مسلح، يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة السابق في الجيش المصري، هشام عيسوي، والذي كون هذه المجموعة من عناصر تتبع تنظيم داعش، بعد تواصله معهم في ليبيا، ويعاونه أربعة ضباط سابقين في وزارة الداخلية المصرية"، وفق روايته. وبحلول منتصف الليل، وبعد اتصالات بين الشرطة والجيش، تحركت طائرات استطلاع إلى المنطقة على ارتفاع كبير تحسباً لامتلاك الإرهابيين مدافع مضادة للطائرات. وكانت نتيجة الاستطلاع إرجاء إرسال فرق التمشيط إلى المنطقة حتى فجر اليوم التالي (أمس السبت) تحسباً لقيام الإرهابيين بتفخيخ المنطقة بالكامل، فانتظرت قوات الشرطة والجيش حتى الساعة الرابعة فجراً لتتحرك إلى المنطقة، لتجد بالفعل المنطقة وقد تم تفخيخها بالكامل بواسطة ألغام أرضية، ما أعاق عملية التدخل البري لساعات عدة، فاستعانت القوات مجدداً بالطيران للاستطلاع ونقل الجثث والمصابين.

أما الروايات الرسمية التي تسرّبت عبر وسائل الإعلام المصرية، فقد أفادت بأنه أثناء مطاردة "مجموعة إرهابية" غرزت مدرعات الشرطة في الرمال، ما أدى إلى مقتل 15 شرطياً، من بينهم العميد إبراهيم شلتوت والنقيب أحمد زيدان، مشيرة إلى غلق مداخل ومخارج المنطقة بالكامل، نظراً لأن العناصر المستهدفة تعد شديدة الخطورة. وحسب المصادر الرسمية، فقد وقعت اشتباكات مسلحة بين الشرطة المصرية وفصائل مسلحة من تنظيم "داعش" في منطقة الواحات في الجيزة، بعدما وصلت معلومات إلى جهاز الأمن الوطني باختراق عناصر مسلحة تابعة للتنظيم صحراء الوادي الجديد للمرة الأولى منذ 30 يونيو/ حزيران 2013 مدعومين بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بإجمالي 60 عنصراً مسلحاً. وتابعت المصادر بأن تشكيلات من القوات الخاصة لوزارة الداخلية توجهت بعد عصر أول من أمس إلى مكان البلاغ، وبمجرد الاقتراب بادرتهم العناصر المسلحة بوابل من الرصاص من أسلحة خفيفة وثقيلة، ما أدى إلى مقتل 14 من الشرطة، و18 من العناصر المسلحة التكفيرية، واستمر تبادل إطلاق النار لمدة 8 ساعات متواصلة، ما دفع للاستعانة بطوافات "الأباتشي" التابعة للجيش، وإغلاق وزارة الداخلية للمنافذ الحدودية لمحافظات الوادي الجديد والفيوم والجيزة.

لكن مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية المصرية كشفت، لـ"العربي الجديد"، أن المجزرة حصلت نتيجة اختراق حدث للأجهزة الأمنية بواسطة عملاء تابعين لتنظيم "داعش". وعلى الرغم من أن تجهيز المأمورية بدأ منذ ثلاثة أيام، إلا أن موعد ساعة الصفر اقتصر على دائرة ضيقة في مديرية الأمن، وجهاز الأمن الوطني، بحسب المصادر الأمنية. وأوضحت المصادر أن ضعف شبكات الاتصال حالت دون التواصل مع القوات. ونقلت المصادر الأمنية رواية أخرى مغايرة للرواية الرسمية، لافتة إلى أن المجموعة الإرهابية نجحت في اختراق الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، عبر عملاء لهم داخل الوزارة، وإبلاغ هؤلاء العملاء للأمن الوطني عن مجموعة إرهابية اخترقت الحدود الغربية المصرية الليبية، ووصلت إلى حدود محافظة الجيزة جنوب القاهرة، وأنها تتمركز في منطقة الواحات. وأضافت أن مأمورية الشرطة، التي كانت مكونة من نخبة ضباط "العمليات الخاصة" يرافقهم ضباط من جهاز الأمن الوطني، تم قتلهم جميعاً على يد المجموعة المسلحة التابعة إلى "داعش"، بعد أن أجبروهم على خلع ملابسهم، وجردوهم من أسلحتهم. وأكدت المصادر أن الأمر لم ينته عن ذلك الحد، بل إن المجموعة المسلحة استطاعت أن تنصب كميناً آخر لفرقة الدعم التي هرعت لإنقاذ مأمورية "العمليات الخاصة"، وتصفيتهم جميعاً أيضاً.

وفجّر التعامل الإعلامي في مصر، سواء الرسمي، أو الخاص (مملوك في معظمه لأجهزة الاستخبارات)، حالة من الغضب لدى المصريين، نتيجة تجاهل الحادث، وعدم الإشارة إليه، إذ استمرت القنوات في خريطتها البرامجية، وعرض برامج المنوعات والأغاني، في وقت كانت مواقع التواصل الاجتماعي تعجّ بأعداد الضحايا والقتلى من جهاز الشرطة. وبحسب المصادر، فإن هناك حالة كبيرة من الغضب في صفوف الضباط في مديرية أمن الجيزة بسبب التعامل مع الحادث، سواء على المستوى الإعلامي، وتجاهله من جانب القيادة السياسية للبلاد، وعدم إعلان حالة الحداد الرسمي، على الرغم من أنه وقع عند الواحدة من ظهر أول من أمس، في حين لم يخرج أي موقف رسمي من الدولة حتى صباح السبت. وتشهد منطقة الواحات البحرية نشاطاً للجماعات المسلحة من وقت إلى آخر، لكنه لم يصل إلى هذه الدرجة في أي وقت سابق. يذكر أن طريق الواحات قد شهد، في سبتمبر/ أيلول 2015، مقتل عدد من السياح المكسيكيين في هجوم شنته عليهم، عن طريق الخطأ، القوات المصرية. وأسفر الحادث الذي وقع في منطقة الواحات غربي مصر عن مقتل 12 شخصاً. وقالت السلطات المصرية من جانبها إن فوج السائحين استهدف لأنه لم يبلغ الجيش بأنه ينوي التوغل في منطقة محظورة تشهد نشاطاً للمسلحين. ولم تكن حادثة السياح المكسيكيين هي الأولى في الواحات بالصحراء الغربية، ففي أغسطس/ آب 2014 أعلن الجيش المصري مقتل 4 جنود من القوات الجوية بعد سقوط طائرتهم أثناء مطاردة مسلحين بالقرب من واحة سيوة بالصحراء الغربية. وفي يوليو/ تموز 2014، شنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التابعة لـ "داعش"، هجوماً على نقطة تفتيش عسكرية تابعة لقوات حرس الحدود في الفرافرة أسفر عن مقتل 22 عسكرياً.

اقــرأ أيضاً
أبرز الاعتداءات الدامية التي تعرّض لها الجيش المصري بسيناء
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: مصر الجيزة الواحات الشرطة المصرية القوات المصرية العمليات الخاصة داعش أنصار بيت المقدس العودة إلى القسم
القاهرة ــ العربي الجديد
القاهرة ــ العربي الجديد
الإرهاب يضرب مصر في طريق الواحات: القصة الكاملة للمذبحة
قوات مصرية في موقع الهجوم في الواحات (العربي الجديد) الإرهاب يضرب مصر في طريق الواحات: القصة الكاملة للمذبحة
القاهرة ــ العربي الجديد
تقارير - عربي
22 أكتوبر 2017

صدمت المجزرة التي نفذها تنظيم لم يعلن عنه حتى مساء أمس السبت، ووقعت الجمعة، ضد قوات الشرطة المصرية في منطقة الواحات البحرية جنوب غرب محافظة الجيزة، مصر كلها، شعبياً ورسمياً، بعدما قضى 58 من ضباط وأفراد الشرطة، من بينهم قيادات في جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) ومباحث الأمن العام وعناصر التدخل السريع.

وتعد العملية الأضخم منذ بدء استهداف قوات الشرطة بعد أحداث الثلاثين من يونيو/ حزيران 2013، بعدما استهدفت مجموعة مسلحة مأمورية شرطية في طريق الواحات، بناءً على إخبارية وردت إلى قطاع الأمن الوطني بوجود عناصر تابعة لتنظيم "داعش" في تلك المنطقة، ما أدى إلى مقتل 11 ضابطاً من قوات العمليات الخاصة، و7 آخرين من الأمن الوطني. وزاد من حدة الفاجعة، تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات صوتية من أجهزة اللاسلكي الخاص بأفراد المأمورية، يستغيثون فيه بقيادتهم لإنقاذهم، والدفع بإمدادات بسبب شدة القتال، فيما استغاث أحد الأفراد لقيادته قائلاً "العيال ورانا... حد يلحقنا يا باشا... الإرسال بيروح".

وروى مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، بالتفاصيل ما توصلت إليه مباحث الأمن الوطني والأمن العام من معلومات حتى مساء السبت، إذ بدأت العملية فعلياً يوم السبت 14 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، حين تلقى جهاز الأمن الوطني معلومات وبلاغات من عناصر سرية استقت معلوماتها من "مصادر تكفيرية"، مفادها أن بعض خلايا حركة "حسم"، والتي كان ينتمي أعضاؤها في السابق إلى جماعة الإخوان المسلمين، استوطنت منطقة جبلية بين الكيلو 132 والكيلو 135 على طريق الواحات، المؤدي من أهرامات الجيزة إلى الواحات البحرية. وخلال الأسبوع الماضي، حصل فريق من الأمن الوطني على معلومات مجهولة المصادر، تؤيد ما تلقاه من بيانات، واستقر الأمر على أن المنطقة قد يكون فيها معسكر صغير لتدريب عناصر "حسم"، يشبه المعسكر الذي تم تدميره بعملية مشتركة للجيش والشرطة، في 22 يوليو/ تموز الماضي، في صحراء الفيوم جنوب الجيزة، ما أسفر عن مصرع 8 من عناصر الحركة. وعلى أساس هذا التصور، جرى إعداد وتجهيز قوة الشرطة التي ستقوم بالعملية. فلم تطلب الشرطة الاستعانة بالجيش، ظناً منها بمحدودية قوة المعسكر المطلوب مهاجمته، واكتفت بإبلاغ إدارة الشرطة العسكرية بتحركها المقرر في هذه المنطقة، على أمل أن تكون العملية "محدودة ومثمرة"، وتم اختيار التوقيت بناء على معلومات "الشرطة السرية". وأوضح المصدر أن اصطحاب ضباط الأمن الوطني لا يتم إلّا في العمليات المستهدف فيها القبض على المتهمين، ما يكشف أن تصورات الشرطة عن العملية كانت متواضعة، وفي غير محلها تماماً، وأن أقصى ما كان في حسبان الأمن الوطني هو أن تكون المنطقة المستهدفة مفخخة، كما حدث من قبل في الحادث المعروف إعلامياً بـ"شقة الهرم"، والذي شهد تفجير مقر مزعوم للحركة عن بُعد عقب وصول قوات الشرطة إليها ببلاغ للتمويه.

اقــرأ أيضاً
تفاصيل جديدة لاعتداء البرث في سيناء: تقصير فاقم المأساة



لكن ما حدث بعد صلاة الجمعة كان مختلفاً تماماً عن التصورات، إذ فوجئت القوات المهاجمة بعد دخولها المنطقة بأنها في مصيدة حقيقية نصبها التنظيم الإرهابي، إذ عوجلوا بوابل من النيران من كل ناحية من أعلى التلال المحيطة بالمنطقة بالقرب من وادي الحيتان، باستخدام أسلحة آلية وقنابل يدوية وعدد غير معروف من المدافع الآلية "بيكا" وقذائف "أر بي جي" ومدافع غرينوف. وأوضح المصدر أن الأسلحة التي أبلغ بعض الضباط الناجين من الحادث عن استخدامها "لا تملكها بالتأكيد خلايا حركة صغيرة"، بل سبق استخدام بعضها في عمليتين إرهابيتين كبيرتين، الأولى التي نفذها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، قبل مبايعته تنظيم "داعش" في يوليو/ تموز 2014 ضد قوات حرس الحدود في منطقة الفرافرة بالوادي الجديد، والثانية التي نفذها تنظيم "جنود الخلافة"، التابع لتنظيم "ولاية سيناء"، في يناير/ كانون الثاني الماضي. مع ملاحظة أن العمليتين وقعتا في أماكن ليست بالبعيدة جغرافياً عن العملية الأخيرة، فهي جميعها مناطق في الصحراء الغربية، وعلى الطرق المؤدية إلى مطروح وليبيا. ما جرى بعد ذلك على مدار 7 ساعات ليس معروفاً بالتفصيل للأجهزة الأمنية حتى الآن، إلّا أن المعلومات المستقاة من الضباط المصابين تشير إلى أن التسليح عالي الجودة والتمركز الدفاعي للإرهابيين تسبب في إبادة شبه كاملة للفرقة المهاجمة ثم فريق الإمدادات، وأدى إلى مقتل 58 ضابطاً وشرطياً، وأن عدداً من المجندين تم أسرهم، وبعضهم لم يتم العثور على جثثهم حتى الآن، ما يطرح احتمال أخذ مجندين كرهائن، فضلاً عن اختفاء عدد كبير من الأسلحة النظامية وأدوات الاتصال التي كانت بصحبة الشرطة، إلّا أن المعلومات لم تتوصل إلى هوية الإرهابيين، وهو أمر يمثل "صداعاً" في رأس الأجهزة الأمنية، والتي تترقب إعلان أي مجموعة مسؤوليتها عما حدث.

وكتب عضو البرلمان المصري، المقرب من أجهزة الاستخبارات، مصطفى بكري، على حسابه على موقع "تويتر"، أمس السبت، أن "لديه معلومات تفيد بخطف بعض الضباط والجنود، ووجودهم بحوزة (الإرهابيين) في الوقت الراهن"، مطالباً قوات الجيش والشرطة بمطاردة بقايا العناصر المسلحة في جوف صحراء الواحات، خصوصاً أن أعداد ضحايا الأمن ليست قليلة. وأضاف أن "الحملة الأمنية فوجئت بوجود معسكر كامل للإرهابيين، لا يقل عدد من فيه عن 100 مسلح، يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة السابق في الجيش المصري، هشام عيسوي، والذي كون هذه المجموعة من عناصر تتبع تنظيم داعش، بعد تواصله معهم في ليبيا، ويعاونه أربعة ضباط سابقين في وزارة الداخلية المصرية"، وفق روايته. وبحلول منتصف الليل، وبعد اتصالات بين الشرطة والجيش، تحركت طائرات استطلاع إلى المنطقة على ارتفاع كبير تحسباً لامتلاك الإرهابيين مدافع مضادة للطائرات. وكانت نتيجة الاستطلاع إرجاء إرسال فرق التمشيط إلى المنطقة حتى فجر اليوم التالي (أمس السبت) تحسباً لقيام الإرهابيين بتفخيخ المنطقة بالكامل، فانتظرت قوات الشرطة والجيش حتى الساعة الرابعة فجراً لتتحرك إلى المنطقة، لتجد بالفعل المنطقة وقد تم تفخيخها بالكامل بواسطة ألغام أرضية، ما أعاق عملية التدخل البري لساعات عدة، فاستعانت القوات مجدداً بالطيران للاستطلاع ونقل الجثث والمصابين.

أما الروايات الرسمية التي تسرّبت عبر وسائل الإعلام المصرية، فقد أفادت بأنه أثناء مطاردة "مجموعة إرهابية" غرزت مدرعات الشرطة في الرمال، ما أدى إلى مقتل 15 شرطياً، من بينهم العميد إبراهيم شلتوت والنقيب أحمد زيدان، مشيرة إلى غلق مداخل ومخارج المنطقة بالكامل، نظراً لأن العناصر المستهدفة تعد شديدة الخطورة. وحسب المصادر الرسمية، فقد وقعت اشتباكات مسلحة بين الشرطة المصرية وفصائل مسلحة من تنظيم "داعش" في منطقة الواحات في الجيزة، بعدما وصلت معلومات إلى جهاز الأمن الوطني باختراق عناصر مسلحة تابعة للتنظيم صحراء الوادي الجديد للمرة الأولى منذ 30 يونيو/ حزيران 2013 مدعومين بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بإجمالي 60 عنصراً مسلحاً. وتابعت المصادر بأن تشكيلات من القوات الخاصة لوزارة الداخلية توجهت بعد عصر أول من أمس إلى مكان البلاغ، وبمجرد الاقتراب بادرتهم العناصر المسلحة بوابل من الرصاص من أسلحة خفيفة وثقيلة، ما أدى إلى مقتل 14 من الشرطة، و18 من العناصر المسلحة التكفيرية، واستمر تبادل إطلاق النار لمدة 8 ساعات متواصلة، ما دفع للاستعانة بطوافات "الأباتشي" التابعة للجيش، وإغلاق وزارة الداخلية للمنافذ الحدودية لمحافظات الوادي الجديد والفيوم والجيزة.

لكن مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية المصرية كشفت، لـ"العربي الجديد"، أن المجزرة حصلت نتيجة اختراق حدث للأجهزة الأمنية بواسطة عملاء تابعين لتنظيم "داعش". وعلى الرغم من أن تجهيز المأمورية بدأ منذ ثلاثة أيام، إلا أن موعد ساعة الصفر اقتصر على دائرة ضيقة في مديرية الأمن، وجهاز الأمن الوطني، بحسب المصادر الأمنية. وأوضحت المصادر أن ضعف شبكات الاتصال حالت دون التواصل مع القوات. ونقلت المصادر الأمنية رواية أخرى مغايرة للرواية الرسمية، لافتة إلى أن المجموعة الإرهابية نجحت في اختراق الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، عبر عملاء لهم داخل الوزارة، وإبلاغ هؤلاء العملاء للأمن الوطني عن مجموعة إرهابية اخترقت الحدود الغربية المصرية الليبية، ووصلت إلى حدود محافظة الجيزة جنوب القاهرة، وأنها تتمركز في منطقة الواحات. وأضافت أن مأمورية الشرطة، التي كانت مكونة من نخبة ضباط "العمليات الخاصة" يرافقهم ضباط من جهاز الأمن الوطني، تم قتلهم جميعاً على يد المجموعة المسلحة التابعة إلى "داعش"، بعد أن أجبروهم على خلع ملابسهم، وجردوهم من أسلحتهم. وأكدت المصادر أن الأمر لم ينته عن ذلك الحد، بل إن المجموعة المسلحة استطاعت أن تنصب كميناً آخر لفرقة الدعم التي هرعت لإنقاذ مأمورية "العمليات الخاصة"، وتصفيتهم جميعاً أيضاً.

وفجّر التعامل الإعلامي في مصر، سواء الرسمي، أو الخاص (مملوك في معظمه لأجهزة الاستخبارات)، حالة من الغضب لدى المصريين، نتيجة تجاهل الحادث، وعدم الإشارة إليه، إذ استمرت القنوات في خريطتها البرامجية، وعرض برامج المنوعات والأغاني، في وقت كانت مواقع التواصل الاجتماعي تعجّ بأعداد الضحايا والقتلى من جهاز الشرطة. وبحسب المصادر، فإن هناك حالة كبيرة من الغضب في صفوف الضباط في مديرية أمن الجيزة بسبب التعامل مع الحادث، سواء على المستوى الإعلامي، وتجاهله من جانب القيادة السياسية للبلاد، وعدم إعلان حالة الحداد الرسمي، على الرغم من أنه وقع عند الواحدة من ظهر أول من أمس، في حين لم يخرج أي موقف رسمي من الدولة حتى صباح السبت. وتشهد منطقة الواحات البحرية نشاطاً للجماعات المسلحة من وقت إلى آخر، لكنه لم يصل إلى هذه الدرجة في أي وقت سابق. يذكر أن طريق الواحات قد شهد، في سبتمبر/ أيلول 2015، مقتل عدد من السياح المكسيكيين في هجوم شنته عليهم، عن طريق الخطأ، القوات المصرية. وأسفر الحادث الذي وقع في منطقة الواحات غربي مصر عن مقتل 12 شخصاً. وقالت السلطات المصرية من جانبها إن فوج السائحين استهدف لأنه لم يبلغ الجيش بأنه ينوي التوغل في منطقة محظورة تشهد نشاطاً للمسلحين. ولم تكن حادثة السياح المكسيكيين هي الأولى في الواحات بالصحراء الغربية، ففي أغسطس/ آب 2014 أعلن الجيش المصري مقتل 4 جنود من القوات الجوية بعد سقوط طائرتهم أثناء مطاردة مسلحين بالقرب من واحة سيوة بالصحراء الغربية. وفي يوليو/ تموز 2014، شنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التابعة لـ "داعش"، هجوماً على نقطة تفتيش عسكرية تابعة لقوات حرس الحدود في الفرافرة أسفر عن مقتل 22 عسكرياً.

اقــرأ أيضاً
أبرز الاعتداءات الدامية التي تعرّض لها الجيش المصري بسيناء

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي