القاهرة تستقبل وفداً إسرائيلياً تزامناً مع جلسة الحوار الفلسطيني

القاهرة تستقبل وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى تزامناً مع جلسة الحوار الفلسطيني

10 أكتوبر 2017
وصول الوفد الإسرائيلي يتزامن مع جلسة الحوار الفلسطيني (Getty)
+ الخط -

استقبل مطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى، قادماً من تل أبيب على متن طائرة خاصة، في زيارة تستغرق ساعات معدودة، للقاء بعض المسؤولين في جهاز الاستخبارات المصري.

يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق جلسة الحوار الفلسطيني، بهدف إنجاز المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، وبحث ملفات تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل بقطاع غزة.

وأفادت مصادر أمنية مصرية بإنهاء إجراءات وصول الوفد الإسرائيلي عبر الصالة رقم (4) بالمطار، المخصصة للطائرات الخاصة، في حين أشارت مصادر فلسطينية إلى أن الزيارة لا تنفصل عن مباحثات الحوار الفلسطيني، والتي يرعاها رئيس الاستخبارات العامة المصرية، خالد فوزي، لبحث ملفات الانتخابات، والقضاء، والأمن، والسلاح في الداخل الفلسطيني.

وكان سمحا غولدن، والد الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدار غولدن، الأسير لدى حركة "حماس"، قد صرّح أن "التطورات الأخيرة لملف المصالحة الفلسطينية تخلق فرصة جديدة للحكومة الإسرائيلية في ملف إعادة الجنود الأسرى بقطاع غزة، بعد أكثر من ثلاث سنوات"، مطالباً بلاده بعدم تفويت تداعيات ما حدث مؤخراً في القطاع الفلسطيني.

وبدأت، اليوم الثلاثاء، لقاءات بين وفدي "حماس" و"فتح" في مقر جهاز المخابرات العامة المصرية، من أجل الاتفاق على حل كل الملفات العالقة المتمثلة في ملف موظفي غزة الذين عينتهم حركة "حماس" بعد أحداث عام 2007، والأمن وإجراء الانتخابات وغيرها من الملفات.

ويضم وفد "حماس" في المشاورات كلاً من يحيى السنوار مسؤول الحركة في قطاع غزة ونائبه خليل الحية، والقياديين في الحركة صالح العاروري وعزت الرشق، وحسام بدران، في حين يضم وفد "فتح" كلاً من عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية في الحركة، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية، ورئيس المجلس التشريعي السابق روحي فتوح.

وقبل انطلاق جولة الحوار الأولى، أصدرت "حماس" بياناً كشفت فيه عن اجتماع لمجلس شورى الحركة مؤخراً، حيث أكد المجلس ضرورة إنجاح جهود المصالحة، بما يؤدي لإنهاء الانقسام وبداية مرحلة جديدة من الشراكة.

ووجّه المجلس الشكر إلى "الجهود الصادقة التي بُذلت من أجل تحقيق المصالحة وطنياً وعربياً ودولياً، وخاصة الجهود القطرية والتركية"، بحسب ما جاء في بيان الحركة.