تركيا ترجح فرضية انتماء منفذ اعتداء إسطنبول لأقلية الإيغور

تركيا ترجح فرضية انتماء منفذ اعتداء إسطنبول لأقلية الإيغور

05 يناير 2017
الاعتداء خلّف صدمة كبيرة (فرانس برس)
+ الخط -
قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، اليوم الخميس، إن المسلح الذي قتل 39 شخصاً في هجوم على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، من أقلية الإيغور المسلمة على الأرجح، وإن أجهزة الأمن التركية حددت مكان اختبائه المحتمل.


ووصف قايناق الرجل بأنه "تلقى تدريباً خاصاً"، وأنه عضو في خلية ونفذ الهجوم منفرداً. وقال إنه رغم عدم استبعاد احتمال هروبه خارج البلاد، إلا أن الأرجح أن تؤدي العمليات الأمنية داخل تركيا إلى الوصول إليه.

وقال قايناق في مقابلة مع تلفزيون الخبر، إن "هوية الإرهابي حددتها قوات الأمن، كما تم تحديد أماكن وجوده المحتملة"، مشيرا إلى أن صِلاته أيضا قد كُشفت.

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسؤولية عن تنفيذ الهجوم، معلناً أنه جاء رداً على تورط الجيش التركي في سورية. وقالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية إن الشرطة نفذت مداهمة في بلدة على أطراف إسطنبول، فجر اليوم الخميس، واعتقلت عددا من المشتبه بأنهم على صلة بالهجوم.

وداهمت شرطة مكافحة الإرهاب مصحوبة بقوات من الدرك وقوات خاصة مجمعاً سكنياً في بلدة سليم باشا الساحلية الواقعة غربي إسطنبول، بعد تلقي معلومة عن وجود أفراد داخله، ربما ساعدوا منفذ هجوم إسطنبول.

وقالت تقارير إعلامية محلية إن منتمين للإيغور كانوا من بين المعتقلين. وقد ذكر مصدر أمني وتقارير إعلامية سابقاً أن من المعتقد أن المسلح من مواطني إحدى الدول في وسط آسيا.

وكان المشتبه به قد اقتحم ملهى ليلياً في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث فتح النار من بندقية آلية وكان يلقي بقنابل صوت حتى يسمح لنفسه بإعادة ملء السلاح بالطلقات ثم يواصل إطلاق النار على المصابين الذين سقطوا على الأرض.

وقال نائب رئيس الوزراء إن "المهاجم نفذ الهجوم بمفرده.. لكنه ربما تلقى مساعدة من آخرين". ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم في بلدة سليم باشا اليوم، لكن تقارير إعلامية أفادت، أمس الأربعاء، بأنه منذ وقوع الهجوم تم اعتقال 36 شخصا على الأقل.



(رويترز)

دلالات