هجوم كيبيك: معظم الضحايا عرب
هجوم كيبيك: معظم الضحايا عرب
تونس
هدى الطرابلسي
الجزائر
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
صدمة بعد الهجوم على المسجد (أليس شيش/ فرانس برس)
أفاد المفتش في شرطة كيبيك دوني توركوت، اليوم الإثنين، أن أحد المشتبه بهما في عملية إطلاق النار داخل مسجد المدينة والتي أوقعت ستة قتلى، أغلبهم من من أصول مغاربية، وثمانية جرحى، اتصل بالشرطة لتسليم نفسه.
وعرفت وسائل الإعلام المحلية عن المشتبه بهما باسمي، ألكسندر بيسونيت ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان، بحسب وكالة "فرانس برس".
وبخصوص تفاصيل العملية الإرهابية، أفاد الصحافي التونسي، زهير طابا، الذي يعمل في مقاطعة كيبيك، "العربي الجديد"، أن منفذ العملية سلم نفسه للسلطات واعترف بالجريمة، وهو طالب كندي يدعى ألكسندر بيسونات.
وأوضح طابا أن "المسجد كان فيه عدد كبير من الأطفال في الطابق العلوي، وأن العملية صارت بعد صلاة العشاء أثناء تقديم درس داخل المسجد"، مضيفاً أن "المسجد الذي وقعت فيه العملية الإرهابية تم وضع رأس خنزير أمام بابه في شهر يوليو/ تموز الماضي".
وأكد أن الضحايا الست في الهجوم الإرهابي هم تونسي وجزائريان ومغربي وشخصان من القارة الأفريقية.
إلى ذلك، أكدت الجزائر، مساء اليوم، مقتل اثنين من مواطنيها خلال الهجوم، وأعلنت وسائل إعلام محلية أن الضحيتين مقيمتان في المنطقة؛ أحدهما كان يشتغل مهندساً، ويدعى عبدالكريم وعمره 41 سنة.
وتلقى رقم الطوارئ في الشرطة في الساعة 19:55 بالتوقيت الكندي (0:55 بتوقيت غرينتش اليوم) أولى الاتصالات التي أفادت بإطلاق نار في المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، ووصلت الشرطة إلى الموقع بعد دقائق، وقبضت على أول مشتبه به في جوار المسجد.
وقال توركوت، إنه قرابة الساعة 20:10 (1:10 بتوقيت غرينتش الإثنين) اتصل المشتبه به الثاني برقم الطوارئ ذاته "ليتحدث عن عمله".
وأوضح الضابط في الدرك الكندي (الشرطة الفدرالية) مارتان بلانت، "إنه ضالع في الحادث". ولم توضح الشرطة ما إذا كان الشاب، الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاماً، أبدى ندماً على عمله أو كشف عن دوافعه.
وروى توركوت، أن المشتبه به قال بسرعة للشرطيين إنه ركن سيارته على مسافة عشرين كيلومتراً وإن بوسعهم توقيفه. وتم اعتقاله في الساعة 21:00.
وجرت عمليات دهم باكراً، صباح الإثنين، في منزل قريب من المسجد على مقربة من جامعة لافال، على مسافة 10 كيلومترات من حي كيبيك التاريخي. وندد عميد الجامعة، دوني بريار، بـ"أعمال مشينة لا إنسانية وإرهابية".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه بهما على علاقة بالجامعة، حيث كان ألكسندر بيسونيت، يدرس فيها العلوم السياسية. وقالت المتحدثة باسم مركز كيبيك الاستشفائي، جنفياف دوبوي، إن خمسة من الجرحى الثمانية ما زالوا في حال حرجة.
وعرفت وسائل الإعلام المحلية عن المشتبه بهما باسمي، ألكسندر بيسونيت ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان، بحسب وكالة "فرانس برس".
وبخصوص تفاصيل العملية الإرهابية، أفاد الصحافي التونسي، زهير طابا، الذي يعمل في مقاطعة كيبيك، "العربي الجديد"، أن منفذ العملية سلم نفسه للسلطات واعترف بالجريمة، وهو طالب كندي يدعى ألكسندر بيسونات.
وأوضح طابا أن "المسجد كان فيه عدد كبير من الأطفال في الطابق العلوي، وأن العملية صارت بعد صلاة العشاء أثناء تقديم درس داخل المسجد"، مضيفاً أن "المسجد الذي وقعت فيه العملية الإرهابية تم وضع رأس خنزير أمام بابه في شهر يوليو/ تموز الماضي".
وأكد أن الضحايا الست في الهجوم الإرهابي هم تونسي وجزائريان ومغربي وشخصان من القارة الأفريقية.
إلى ذلك، أكدت الجزائر، مساء اليوم، مقتل اثنين من مواطنيها خلال الهجوم، وأعلنت وسائل إعلام محلية أن الضحيتين مقيمتان في المنطقة؛ أحدهما كان يشتغل مهندساً، ويدعى عبدالكريم وعمره 41 سنة.
وتلقى رقم الطوارئ في الشرطة في الساعة 19:55 بالتوقيت الكندي (0:55 بتوقيت غرينتش اليوم) أولى الاتصالات التي أفادت بإطلاق نار في المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، ووصلت الشرطة إلى الموقع بعد دقائق، وقبضت على أول مشتبه به في جوار المسجد.
وقال توركوت، إنه قرابة الساعة 20:10 (1:10 بتوقيت غرينتش الإثنين) اتصل المشتبه به الثاني برقم الطوارئ ذاته "ليتحدث عن عمله".
وأوضح الضابط في الدرك الكندي (الشرطة الفدرالية) مارتان بلانت، "إنه ضالع في الحادث". ولم توضح الشرطة ما إذا كان الشاب، الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاماً، أبدى ندماً على عمله أو كشف عن دوافعه.
وروى توركوت، أن المشتبه به قال بسرعة للشرطيين إنه ركن سيارته على مسافة عشرين كيلومتراً وإن بوسعهم توقيفه. وتم اعتقاله في الساعة 21:00.
وجرت عمليات دهم باكراً، صباح الإثنين، في منزل قريب من المسجد على مقربة من جامعة لافال، على مسافة 10 كيلومترات من حي كيبيك التاريخي. وندد عميد الجامعة، دوني بريار، بـ"أعمال مشينة لا إنسانية وإرهابية".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه بهما على علاقة بالجامعة، حيث كان ألكسندر بيسونيت، يدرس فيها العلوم السياسية. وقالت المتحدثة باسم مركز كيبيك الاستشفائي، جنفياف دوبوي، إن خمسة من الجرحى الثمانية ما زالوا في حال حرجة.