المعارضة السورية تتلقى وعوداً من روسيا لتثبيت وقف النار

المعارضة السورية تتلقى وعوداً من روسيا لتثبيت وقف النار

جلال بكور

avata
جلال بكور
24 يناير 2017
+ الخط -

أكّد رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة محمد علوش، بعد البيان الختامي لمفاوضات العاصمة الكازاخستانية، اليوم الثلاثاء، أنهم تلقوا وعودا من الضامن الروسي والتركي، في العمل على تثبيت وقف إطلاق النار والالتزام به في سورية، وإيصال المساعدات إلى المحاصرين في مختلف المناطق السورية.

وبين علوش في مؤتمر صحفي تلا البيان الختامي لأستانة، "أنهم أكدوا على ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع الإنسانية في المناطق المحاصرة على كافة الأراضي السورية"، كما أكّد على "أنهم تلقوا وعودا من روسيا حول إطلاق سراح المعتقلات، وخاصة الـ 13 ألف معتقلة الموثقة في سجون النظام".


وشدد علوش على أن المعارضة ملتزمة بوقف إطلاق النار، وطالبت بإخراج جميع المليشيات الطائفية، وأكدت على أن الحل السياسي يتضمن رحيل بشار الأسد.

ولفت رئيس وفد المعارضة إلى أن "الجانب الروسي انتقل من كونه طرفا في القتال إلى جانب النظام، للمحاولة ليكون طرفا ضامنا، ونحن لا نقبل بأي دور لإيران في مستقبل سورية، والهيئة العليا للمفاوضات ستبذل جهدها لاستكمال الحل".

من جهته، قال المتحدث باسم الوفد أسامة أبو زيد في المؤتمر الصحافي نفسه، إنّ "التركيز حاليا منصب على وقف إطلاق النار، وقد تعهّد الروس بدراسة المقترحات التي قدمناها خلال أسبوع، واتخاذ قرار مع الجانب التركي بشأنها".

وأضاف أبو زيد أنّ الجانب الروسي "أبلغنا بانه أرسل رسالة قاسية إلى وزير الدفاع السوري وعلي مملوك من أجل وقف اقتحام وادي بردى، وأكد الجانب الروسي أن أي محاولة ضغط على المناطق المحاصرة وأي عملية تهجير يقوم بها النظام ستنسف الهدنة".

ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.