وزارة الدفاع العراقية: نصف الموصل بيدنا

وزارة الدفاع العراقية: نصف الموصل بيدنا

23 يناير 2017
عملية تحرير الموصل لم تنته (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان مقتضب نشر على موقعها الرسمي تمكن القوات العراقية من السيطرة على الجانب الشرقي لمدينة الموصل، وذلك بعد سيطرة القوات الأمنية على آخر المناطق المتبقية تحت سيطرة عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" "داعش" شرقي الموصل، رغم تأكيد قيادات عسكرية تواصل القتال في الأطراف الشمالية الشرقية للمدينة من أجل القضاء على آخر جيوب مقاومة "داعش".


وقال بيان وزارة الدفاع إن "قوات الجيش العراقي تمكنت من تحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل بشكل كامل"، مشيرة إلى أنه "لم يتبق سوى الإعلان الرسمي للقائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف البيان أن "قوات الجيش العراقي كبدت تنظيم "داعش" خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، وهي الآن تباشر إزالة العبوات والمتفجرات وتنظيف الدور والمباني وفتح الطرق ومسك الأرض ونشر نقاط عسكرية لمنع الخروقات وتفويت الفرصة على الإرهاب، الذي يعيش حالة انهيار وتشتت بعد الخسائر الأخيرة التي تلقاها على أيدي رجال القوات المسلحة العراقية".

ويأتي إعلان وزارة الدفاع العراقية بعد ساعات من إعلان قيادة العمليات المشتركة في مدينة الموصل تمكن قطعات الجيش العراقي من اقتحام آخر المناطق التي يتحصن فيها من تبقى من عناصر تنظيم "داعش" في مناطق شرق مدينة الموصل، بعد سيطرة قوات الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية على جميع المناطق الواقعة ضمن المحور الجنوبي والشرقي والشمالي للمدينة.


وقال اللواء نجم الجبوري قائد المحور الشمالي لـ"العربي الجديد"، إن "قطعات الجيش العراقي من الفرقة التاسعة، وقوات حرس نينوى تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من حي الرشيدية ورفعت العلم العراقي فوق بعض البنايات الحكومية في المنطقة".


وأكد الجبوري أن "قوات الجيش العراقي تواصل تقدمها في حي الرشيدية للسيطرة عليه بالكامل والقضاء على مجاميع صغيرة من عناصر تنظيم داعش ما زالت تحاول عرقلة تقدم القوات العراقية في المنطقة"، ورجح الجبوري أن "تتم السيطرة على الحي المذكور بالكامل خلال الساعات المقبلة".


وبسيطرة القوات العراقية على منطقة الرشيدية الواقعة في شمال شرق مدينة الموصل، تكون القوات قد أنجزت عملية السيطرة على الجانب الشرقي للمدينة والذي يضم أكثر من ستين حيا سكنيا مكتظا بالسكان، وذلك بحسب مصادر عسكرية عراقية.





المساهمون