مقتل قياديين في تنظيم "داعش" بقصف على دير الزور

مقتل قياديين في تنظيم "داعش" بقصف على دير الزور

23 يناير 2017
قياديا "داعش" قتلا خلال اشتباكات (حسين ناصر/الأناضول)
+ الخط -

قتلت مجموعة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بينهم قياديّان، في اشتباكات مع قوات النظام السوري وغارة من الطيران الحربي على موقع للتنظيم في دير الزور ليلة الأحد الاثنين، في حين أصيب مدنيون بقصف من قوات النظام على مدينتي بقين ومضايا في ريف دمشق.

وقالت مصادر محليّة إنّ قرابة 15 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" لقوا حتفهم جراء غارة جوية استهدفت موقعا لهم في حي البوسيد، كما قتل خمسة عناصر خلال معارك مع قوات النظام في منطقة المقابر على طريق المطار العسكري، بينهم القياديان أبوعائشة الكويتي وأبوعمر الزرقاوي، فيما قتل عنصر من قوات النظام وعنصر من "حزب الله" اللبناني في اشتباكات مع التنظيم في منطقة دوار البانوراما.

وأكدت المصادر أن قوات النظام تمكنت، بدعم الطيران الروسي، من استعادة النقاط التي خسرتها لصالح التنظيم في منطقة البانوراما، فيما لاتزال المعارك مشتعلة في معظم جبهات دير الزور بين الطرفين، كما شنّ الطيران الحربي غارات على أحياء الجبيلة والحويقة والموظفين والبغيلية ومستودعات عياش ومبنى الإذاعة.


إلى ذلك، تحدث الدفاع المدني السوري في ريف دمشق عن إصابة ستة مدنيين بجروح نتيجة قصف مدفعي وإطلاق النّار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين في ريف دمشق.

من جهة أخرى، كشف مركز حمص الإعلامي عن إحباط المعارضة السورية المسلحة لمحاولة تسلل من قوات النظام إلى مواقعها في جبهات المحطة وجوالك والبحوث شمال حمص، في حين ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام على منطقة الحولة إلى عشرة قتلى، نصفهم أطفال.

وفشلت قوات النظام السوري، أيضا، في اقتحام حي جوبر شرق مدينة دمشق، في وقت تمكنت من السيطرة على قرية أم ميال بريف حلب الشرقي بعد انسحاب تنظيم "داعش" من القرية الواقعة في المنطقة الجنوبية الغربية من ريف مدينة الباب، معقل التنظيم في حلب.

من جانبها، قالت تنسيقية مدينة الباب وضواحيها إنها وثقت مقتل 9 مدنيين وجرح 25 نتيجة القصف المدفعي على مدينة الباب، وبسبب الاشتباكات بين قوات "درع الفرات" وتنظيم "داعشخلال اليومين الماضيين، في حين ذكرت مصادر أن مدنيين أصيبوا جراء قصف من قوات النظام على قرية بنان في ريف حلب الجنوبي عند منتصف الليلة الماضية.

وقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة جراء انفجار لغم بهم في محيط بلدة تل حميس بريف الحسكة الجنوبي، بينما قتل مجهولون عنصرا من المعارضة السورية المسلحة بإطلاق النار عليه في منطقة البلد بمدينة درعا، بحسب ما أفادت به مصادر محليّة.